responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزار المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 228
12 - محمد بن أبي السريري [1]، عن عبد الله بن محممد البلوي، عن عمارة ابن زيد [2]، عن ابي عامر وعظ اهل الحجاز، عن الصادق عليه السلام، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام [3]: يا ابا الحسن إن الله تعالى جعل قبرك وقبر ولدك بقاعا من بقاع الجنة وعرصة [4] من عرصاتها. وان الله تعالى جعل قلوب نجباء من خلقه، وصفوة من عباده تحن إليكم وتتحمل المذلة والاذى فيكم، فيعمرون قبوركم، ويكثرون المخصوصون بشفاعتي، والواردون حوضي، وهم زواري، وجيراني غدا في الجنة. يا علي من عمر قبوركم [5] وتعاهدها، فكانما أعان سليمان بن داود على بناء بيت المقدس، ومن زار قبوركم [6] عدل ذكل ثواب سبعين حجة بعد حجة الإسلام وخرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته امه. فابشر، وبشر أوليائك ومحبيك من النعم بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. ولكن حثالة من الناس يعيرون زوار قبوركم بزيارتكم كما تعير الزانية فابشر، وبشر أوليائك ومحبيك من النعم بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. ولكن حثالة من الناس يعيرون زوار قبوركم بزيارتكم كما تعير الزانية

[1] في نسخد - ب - والتهذيب وفرحة الغري: السري. راجع رجال السيد الخوئي: 14 / 276.
[2] في نسخة - أ -: سويد. وفي نسخة - ب - بن سويد. وفي فرحة الغري. بن يزيد، وما أثبتناه من التهذيب وكتب التراجم. راجع رجال النجاشي: 233، ورجال السيد الخوئي: 12 / 268.
[3] بعدها في التهذيب وفرحة الغري: (والله لتقتلن بأرض العراق وتدفن بها، قلت: يارسول الله ما لمن زار قبورنا وتعاهدها ؟ فقال لي:...).
[4] في الاصل: وعرصات. وما أثبتناه من التهذيب والفرحة والبحار.
[5] في نسخة - أ -: قبورهم.
[6] في نسخة - أ - قبورهم.

اسم الکتاب : المزار المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست