responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزار المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 21
فقلت: إني أحب (أمير المؤمنين عليه السلام وأحب ان أزوره) [1]. فقال لي: هل تعرف فضل زيارته ؟ قلت: لا يابن رسول الله فعرفني ذلك قال: إذا زرت أمير المؤمنين عليه السلام فاعلم أنك زائر عظام آدم وبدن نوح وجسم علي بن أبي طالب عليه السلام. فقلت: ان آدم هبط بسرنديب في مطلع الشمس وزعموا أن عظامه في بيت الله الحرام فكيف صارت عظامه بالكوفة ؟ ! قال: ان الله عزوجل أوحى إلى نوح عليه السلام وهو في السفينة أن يطوف بالبيت اسبوعا، فطاف بالبيت كما أوحى إليه، ثم نزل في الماء إلى ركبتيه فاستخرج تابوتا فيه عظام آدم عليه السلام فحمله في جوف السفينة حتى طافا [ بالبيت ] [2] ما شاء الله أن يطوف، ثم ورد إلى باب الكوفة في وسط مسجدها ففيها قال الله عزوجل للارض: (ابلعي ماءك) [3] فبلعت ماءها [ من مسجد الكوفة ] [4] كما بدأ الماء منه، وتفرق الجمع الذي كان مع نوح في السفينة. فأخذ نوح التابوت، فدفنه في الغرى [5] وهو قطعة من الجبل الذي كلم الله [ عليه [6] موسى تكليما، وقدس عليه عيسى تقديسا، واتخذ عليه إبراهيم خليلا واتخذ عليه محمد حبيبا، وجعله للنبيين مسكنا، والله ما سكن [ فيه ] [7] أحد (بعد

[1] في نسخة - أ - أزور أمير المؤمنين صلوات الله عليه. وفي نسخة - ب - ان ازور امير المؤمنين عليه السلام
[2] ليس في نسخة - ب -.
[3] هود: 44.
[4] ليس في نسخة - ب -
[5] في (خ ل) والكامل: بالغرى.
[6] ليس في نسخة - ب -.
[7] من الكامل والمزار الكبير.

اسم الکتاب : المزار المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست