أَيُّهَا الْوَلِيُّ النَّاصِحُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ الْمُخْتَارَ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْآخِذُ بِالثَّارِ الْمُحَارِبُ لِلْكَفَرَةِ الْفُجَّارِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُخْلِصُ لِلَّهِ فِي طَاعَتِهِ وَ لِزَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي مَحَبَّتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ رَضِيَ عَنْهُ النَّبِيُّ الْمُخْتَارُ وَ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ كَاشِفُ الْكَرْبِ وَ الْغُمَّةِ قَائِماً مَقَاماً لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ الْأُمَّةِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ بَذَلَ نَفْسَهُ فِي رِضَاءِ الْأَئِمَّةِ فِي نُصْرَةِ الْعِتْرَةِ الطَّاهِرِينَ وَ الْأَخْذِ بِثَارِهِمْ مِنَ الْعِصَابَةِ الْمَلْعُونَةِ الْفَاجِرَةِ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ.

هذا آخر ما أردنا ذكره في هذه المجموعة وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* و صلّى اللّه على محمّد و آله الطّاهرين قد نمق هذه النسخة الشريفة في شهر ربيع الأوّل سنة ثمانين و ألف من الهجرة على يد الفقير محمّد مؤمن البحربادقانى‌