responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراسم العلوية في النبوية المؤلف : الديلمي، الشيخ ابى يعلي    الجزء : 1  صفحة : 33
أحجار، ولا يجزي إلا ما كان أصله الأرض في الاستجمار. والجمع بين الماء والحجارة أفضل.
فإذا قام من مكانه مسح بيده اليمنى بطنه وقال: " الحمد لله الذي أماط عني الأذى وهنأني طعامي وشرابي وعافاني من البلوى، الحمد لله الذي رزقني ما اغتذيت به وعرفني لذته وأبقى في جسدي قوته، وأماط عني أذيته، يا لها نعمة يا لها نعمة يا لها نعمة لا يقدر القادرون قدرها " 1.
ثم يخرج مقدما رجله اليمنى.
ومن كان في يده خاتم على فصه اسم من أسماء الله تعالى أو من أسماء رسله صلى الله عليهم أو الأئمة الطاهرين عليهم السلام وكان في اليسرى فلا يتركه عند الاستنجاء فيها.
ولا يستاك وهو في حال الغائط. فإن أراد البول فلا يبولن في صلب الأرض، ولا في راكد الماء، ولا يستقبل ببوله الريح.
ولا يبولن في جحر الضباب 2 ومواطن الهوام. وكراهية بوله في جاري الماء دون كراهية ذلك في راكده. ولا يستقبل أيضا بفرجه الشمس ولا القمر وقد بينا كيفية الاستبراء منه. ولا يجزي في غسل البول غير الماء مع وجوده، ويجزيه أن يغسل مخرج البول على ما بيناه بمثلي ما عليه من الماء مع قلة الماء. وليغسل يده قبل إدخالها الإناء إذا بال مرة واحدة.
وكذلك إذا قام من النوم.


(1) أنظر المقنعة: 4، والمقنع: 3.
(2) الضباب: جمع الضب: دويبة.


اسم الکتاب : المراسم العلوية في النبوية المؤلف : الديلمي، الشيخ ابى يعلي    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست