responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراسم العلوية في النبوية المؤلف : الديلمي، الشيخ ابى يعلي    الجزء : 1  صفحة : 32
الغائط طلب 1 ساترا يتخلى فيه، ولا يكونن شط نهر، ولا فئ نزال، ولا مسقط ثمار، ولا جادة طريق، ولا مورد المياه، ولا في جاري المياه، ولا في راكدها، ولا يكونن مكشوف الرأس، وليقدم رجله اليسرى على اليمنى عند دخوله إليه. وليقل: " بسم الله وبالله أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم ". ويجلس غير مستقبل القبلة، ولا مستدبرها. فإن كان في موضع قد بني على استقبالها أو استدبارها فلينحرف في قعوده. هذا إذا كان في الصحاري والفلوات، وقد رخص ذلك في الدور 2 وتجنبه أفضل.
وقد قيل أنه لا يستقبل الشمس ولا القمر ولا يستدبرها 3. وليتجنب الكلام الذي لا تدعو إليه حاجة، إلا أن يكون شكرا لله تعالى. أو صلاة على نبيه عليه وآله السلام إذا سمع ذكره، أو حكاية قول مؤذن عند سماعه.
وإذا قضى حاجته فليمسح بإصبعه الوسطى تحت قضيبه من أصله من تحت أنثييه ثلاثا ثم ينتر قضيبه ثلاثا فيما بين السبابة والابهام وهو يتنحنح ثلاثا.
فإن كان يريد إدخال يده في الإناء، فليغسلها مرتين، ثم يدخلها فيه، ويستنجي باليسرى حتى يطهر الموضع، هذا إن تعدى الغائط المخرج، فليس يجزي إلا الماء مع وجوده، فإن لم يتعد: فليستجمر بثلاثة


(1) في نسخة: " يطلب ".
(2) أنظر وسائل الشيعة 1: 213 - 214، باب 2 من أبواب أحكام الخلوة، ح 7، وذهب الشيخ
المفيد " قدس سره " إلى الجواز في الدور. راجع المقنعة: 41.
(3) إعلم أن القائل بعدم استقبال الشمس والقمر هو الشيخ المفيد " قدس سره " في المقنعة:
42، والشيخ الطوسي " قدس سره " في النهاية: 10، وبالنسبة إلى عدم استدبار القمر، فقد ذهب
إليه الشيخ الصدوق " قدس سره " في الفقيه 1: 18.


اسم الکتاب : المراسم العلوية في النبوية المؤلف : الديلمي، الشيخ ابى يعلي    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست