responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 73
وسلم: " إني اوشك أن أدعى، فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله عزوجل وعترتي. كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض، وعترتي أهل بيتي. وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما " [1] (32) ولما رجع صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع، ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن فقال: " كأني دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله تعالى وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. - ثم قال -: إن الله عزوجل مولاي، وأنا مولى كل مؤمن - ثم أخذ بيد علي فقال -: من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه " (33) الحديث بطوله [2]. وعن عبد الله بن حنطب قال: " خطبنا رسول الله بالجحفة فقال: ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال فإني سائلكم عن اثنين: القرآن وعترتي " [3] (34).

[1] أخرجه الامام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري من طريقين أحدهما في آخر ص 17، والثاني في آخر ص 26 من الجزء الثالث من مسنده وأخرجه أيضا ابن أبي شيبة وأبو يعلى وابن سعد عن أبي سعيد وهو الحديث 945 من أحاديث الكنز في ص 47 من جزئه الاول.
[2] أخرجه الحاكم عن زيد بن أرقم مرفوعا في صفحة 109 من الجزء الثالث من المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله. وأخرجه عن طريق آخر عن زيد بن أرقم في ص 533 من الجزء الثالث من المستدرك ثم قال هذا حديث صيح الاسناد ولم يخرجاه، قلت: وأورده الذهبي في تلخيصه معترفا بصحته.
[3] أخرجه الطبراني كما في أربعين الاربعين للنبهاني، وفي احياء الميت للسيوطي، وأنت تعلم أن خطبته صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ لم تكن مقصورة على هذه الكلمة، فانه لا يقال عمن اقتصر عليها إنه خطبنا، لكن السياسة كم اعتقلت السن المحدثين وحبست أقلام الكاتبين، ومع ذلك فان هذه القطرة من ذلك البحر، والشذرة من ذلك البذر كافية وافية والحمد لله.

اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست