responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 70
" وذهب آخرون إلى التقصير في أمرنا، واحتجوا بمتشابه القرآن، فتأولوا بآرائهم، واتهموا مأثور الخبر فينا - إلى أن قال: فإلى من يفزع خلف هذه الامة، وقد درست أعلام هذه الملة، ودانت الامة بالفرقة والاختلاف، يكفر بعضهم بعضا والله تعالى يقول: * (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات) * فمن الموثوق به على إبلاغ الحجة، وتأويل الحكم ؟ إلا اعدال الكتاب وابناء أئمة الهدى، ومصابيح الدجى، الذين احتج الله بهم على عباده، ولم يدع الخلق سدى من غير حجة هل تعرفونهم أو تجدونهم ؟ إلا من فروع الشجرة المباركة، وبقايا الصفوة الذين أذهب الله عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا، وبرأهم من الآفات، وافترض مودتهم في الكتاب " (27). هذا كلامه [1] عليه السلام بعين لفظه. فأمعن النظر فيه، وفيما تلوناه عليك من كلام أمير المؤمنين، تجدهما يمثلان مذهب الشيعة في هذا الموضوع بأجلى مظاهره. واعتبر هذه الجملة من كلامهما، نموذجا لاقوال سائر الائمة من أهل البيت، فانهم مجمعون على ذلك، وصحاحنا عنهم في هذا متواترة. والسلام. ش المراجعة 7 رقم: 13 ذي القعدة سنة 1329. 1 - طلب البينة من كلام الله ورسوله. 2 - الاحتجاج بكلام أئمة أهل البيت دوري 1 - هاتها بينة من كلام الله ورسوله، تشهد لكم بوجوب اتباع

[1] فراجعه في صفحة 90 من الصواعق المحرقة لابن حجر في تفسير الآية الخامس " واعتصموا بحبل الله جميعا " من الآيات التي أوردها في الفصل الاول من الباب 11.

اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست