responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 66
حملوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علوم النبيين، وعقلوا عنه أحكام الدنيا والدين. 1 - ولذا قرنهم بمحكم الكتاب وجعلهم قدوة لاولي الالباب، وسفنا للنجاة إذا طغت لجج النفاق، وأمانا للامة من الاختلاف إذا عصفت عواصف الشقاق، وباب حطة يغفر لمن دخلها، والعروة الوثقى لا انفصام لها (13). 2 - وقد قال أمير المؤمنين [1] " فأين تذهبون وأنى تؤفكون ؟، والاعلام قائمة والآيات واضحة، والمنار منصوبة فأين يتاه بكم، بل كيف تعمهون وبينكم عترة نبيكم وهم أزمة الحق، وأعلام الدين وألسنة الصدق فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش. أيها الناس خذوها [2] من خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم إنه يموت من مات منا وليس بميت، ويبلى من بلي منا وليس ببال، فلا تقولوا بما لا تعرفون فإن أكثر الحق فيما تنكرون، واعذروا من لا حجة لكم عليه وأنا هو، ألم أعمل فيكم بالثقل الاكبر [3] وأترك فيكم الثقل الاصغر، وركزت فيكم راية الايمان.... الخ " (14) وقال عليه السلام [4]: " انظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم واتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى، ولن يعيدوكم في ردى، فإن

[1] كما في صفحة 152 من الجزء الاول من النهج من الخطبة 83.
[2] أي خذوا هذه القضية عنه صلى الله عليه وآله وهي (إنه يموت الميت من أهل البيت وهو في الحقيقة غير ميت) لبقاء روحه ساطعة النور في عالم الظهور، كذا قال الشيخ محمد عبده وغيره.
[3] عمل أمير المؤمنين بالثقل الاكبر وهو القرآن، وترك الثقل الاصغر وهو ولداه، ويقال عترته قدوة للناس كذا قال الشيخ محمد عبده وغيره من شارحي النهج.
[4] كما في صفحة 189 من الجزء الاول من النهج من الخطبة 93.

اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست