responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 64
البيت، واعتباركم إياه كأحد مذاهبكم، حتى يكون نظر كل من الشافعية والحنفية والمالكية والحنبلية إلى شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم كنظر بعضهم إلى بعض، وبهذا يجتمع شمل المسلمين وينتظم عقد اجتماعهم. والاختلاف بين مذاهب أهل السنة لا يقل عن الاختلاف بينها وبين مذهب الشيعة (10) تشهد بذلك الالوف المؤلفة في فروع الطائفتين واصولهما، فلماذا ندد المنددون منكم بالشيعة في مخالفتهم لاهل السنة، ولم ينددوا بأهل السنة في مخالفتهم للشيعة (11) ؟ بل في مخالفة بعضهم لبعض، فإذا جاز أن تكون المذاهب أربعة، فلماذا لا يجوز أن تكون خمسة ؟ وكيف يمكن أن تكون الاربعة موافقة لاجتماع المسلمين، فإذا زادت مذهبا خامسا تمزق الاجتماع، وتفرق المسلمون طرائق قددا ؟ وليتكم إذا دعوتمونا إلى الوحدة المذهبية دعوتم أهل المذاهب الاربعة إليها، فان ذلك أهون عليكم وعليهم (12) ولم خصصتمونا بهذه الدعوة ؟ فهل ترون اتباع أهل البيت سببا في قطع حب الشمل ونثر عقد الاجتماع، واتباع غيرهم موجبا لاجتماع القلوب واتحاد العزائم وإن اختلفت المذاهب والآراء، وتعددت المشارب والاهواء، ما هكذا الظن بكم، ولا المعروف من مودتكم في القربى والسلام. س المراجعة 5 رقم: 9 ذي القعدة سنة 1329 1 - اعترافه بما قلنا 2 - التماسه الدليل على سبيل التفصيل 1 - أخذت كتابك الكريم مبسوط العبارة، مشبع الفصول، مقبول الاطناب، حسن التحرير، شديد المراء قوي اللداد، لم يدخر


اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست