responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 397
3 - وكتب الامامية تثبت في هذا المقام احتجاجات كثيرة قام بها الهاشميون وأولياؤهم من الصحابة والتابعين، فليراجعها من أرادها في مظانها، وحسبنا ما في كتاب الاحتجاج للامام الطبرسي من كلام كل من خالد بن سعيد بن العاص الاموي [1] وسلمان الفارسي، وابي ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، والمقداد، وبريدة الاسلمي، وابي الهيثم بن التيهان، وسهل وعثمان ابني حنيف، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين، وأبي بن كعب، وابي أيوب الانصاري، وغيرهم (918). ومن تتبع أخبار اهل البيت وأولياءهم، علم انهم كانوا لا يضيعون فرصة تخولهم الاحتجاج بأنواعه كلها من تصريح وتلويح، وشدة ولين، وخطابة وكتابة، وشعر ونثر، حسبما تسمح لهم ظروفهم الحرجة. 4 - وأكثروا من ذكر الوصية محتجين بها كما يعلمه المتتبعون، والسلام. ش قضية الحسن مع أبي بكر، وأخرج ابن سعد في ترجمة عمر من طبقاته قضية الحسين مع عمر.

[1] كان خالد بن سعيد بن العاص ممن أبى خلافة أبي بكر، وامتنع عن البيعة ثلاثة أشهر، نص على ذلك جماعة من أثبات أهل السنة كابن سعد في ترجمة خالد من طبقاته ص 70 من جزئها الرابع، وذكر أن أبا بكر لما بعث الجنود إلى الشام، عقد له على المسلمين وجاء باللواء إلى بيته، فقال عمر لابي بكر: أتولي خالدا وهو القائل ما قال ؟ فلم يزل به حتى أرسل أبا أروى الدوسي فقال له: ان خليفة رسول الله يقول لك: إردد إلينا لواءنا، فأخرجه فدفعه إليه، وقال: ما سرتنا ولايتكم، ولا ساءنا عزلكم، فجاء أبو بكر فدخل عليه يعتذر إليه، ويعزم عليه ان لا يذكر عمر بحرف. اه‌. وكل من ذكر بعث الجنود إلى الشام، أورد هذه القضية أو أشار إليها، فهي من الامور المستفيضة.

اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست