responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 393
الناهل [1]، وردعة سورة الساغب [2] ولفتحت عليهم بركات من السماء والارض، وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون، إلا هلم فاستمع وما عشت اراك الدهر عجا، وإن تعجب، فقد أعجبك الحادث، إلى اي لجأ لجأوا ؟ وبأي عروة تمسكوا، لبئس المولى ولبئس العشير، بئس للظالمين بدلا، استبدلوا والله الذنابا بالقوادم، والعجز بالكاهل، فرغما لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا إلا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون، ويحهم * (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون) *... إلى آخر الخطبة [3] " (911) وهي نموذج كلام العترة الطاهرة في هذا الموضوع، وعلى هذه فقس ما سواها، والسلام. ش المراجعة 105 رقم: 16 ربيع الثاني سنة 1330 نلتمس تتميم الفائدة بنقل احتجاج غير الامام والزهراء، ولكم الفضل، والسلام. س

[1] أي ري الظمآن.
[2] أي كسر شدة الجوع.
[3] أخرجها أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة وفدك، عن محمد بن زكريا، عن محمد بن عبد الرحمن المهلبي، عن عبد الله بن حماد بن سليمان عن أبيه، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين، مرفوعة إلى الزهراء عليها السلام، ورواها الامام أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر المتوفى سنة 280، في ص 23 من كتابه - بلاغات النساء - من طريق هارون بن مسلم بن سعدان، عن الحسن بن علوان، عن عطية العوفي الذي روى هذه الخطبة عن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن جدتها الزهراء عليها السلام، وأصحابنا يروون هذه الخطبة عن سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي، عن الزهراء عليها السلام. وقد أوردها الطبرسي في كتاب الاحتجاج، والمجلسي في بحار الانوار، ورواها غير واحد من الاثبات الثقات.

اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست