responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 315
المراجعة 72 رقم: 12 صفر سنة 1330 1 - لم تكن أفضل أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم. 2 - إنما افضلهن خديجة 3 - إشارة إجمالية إلى السبب في الاعراض عن حديثها 1 - ان لام المؤمنين عائشة فضلها ومنزلتها، غير انها ليست بأفضل ازواج النبي صلى الله عليه وآله، وكيف تكون افضلهن مع ما صح عنها إذ قالت: " ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله، خديجة ذات يوم فتناولتها فقلت: عجوز كذا وكذا، قد ابدلك الله خيرا منها، قال: ما ابدلني الله خيرا منها، لقد آمنت بي حين كفر بي الناس، وصدقتني حين كذبني الناس، واشركتني في مالها حين حرمني الناس، ورزقني الله ولده، وحرمني ولد غيرها... " الحديث [1] (767) وعن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وآله، لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكرها يوما من الايام، فأدركتني الغيرة، فقلت: هل كانت إلا عجوزا، فقد أبدلك الله خيرا منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب، ثم قال: لا والله ما أبدلني الله خيرا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولادا إذ حرمني أولاد النساء... " الحديث [2] (768)

[1] هذا الحديث والذي بعده، من صحاح السنن المستفيضة فراجعهما في أحوال خديجة الكبرى من الاستيعاب. تجدهما بعين اللفظ الذي أوردناه، وقد أخرجهما البخاري ومسلم في صحيحهما بلفظ يقارب ذلك.
[2] كما أخرجه البخاري في باب غيرة النساء ووجدهن، وهو في أواخر كتاب النكاح ص 175 من الجزء الثالث من صحيحه.

اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست