responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 305
26 من الجزء الخامس من مسنده من حديث معقل بن يسار " ان النبي (ص) عاد فاطمة في مرض أصابها على عهده، فقال لها: كيف تجدينك، قالت: والله لقد اشتد حزني، واشتدت فاقتي، وطال سقمي، قال (ص): أو ما ترضين اني زوجتك أقدم امتي سلما، واكثرهم علما، وأعظمهم حلما. اه‌. (726) والاخبار في ذلك متضافرة لا تحتملها مراجعتنا، والسلام. ش المراجعة 69 رقم: 10 صفر سنة 1330 حجة منكري الوصية أهل السنة والجماعة ينكرون الوصية محتجين بما رواه البخاري في صحيحه عن الاسود، قال: ذكر عند عائشة، رضي الله عنها، ان النبي (ص) أوصى إلى علي [1] رضي الله عنه، فقالت: من قاله ؟ لقد رأيت النبي، وإني لمسندته إلى صدري فدعا بالطست فانخنث فمات، فما شعرت، فكيف أوصى إلى علي [2] (727) ؟ " وأخرج البخاري في الصحيح عنها أيضا من عدة طرق انها كانت تقول: " مات رسول الله بين حاقنتي وذاقنتي " (788) وكثيرا ما قالت: " مات بين

[1] هذا الحديث، أخرجه البخاري في كتاب الوصايا ص 83 من الجزء الثاني من صحيحه وفي باب مرض النبي ووفاته ص 64 من الجزء الثالث من الصحيح، وأخرجه مسلم في كتاب الوصية ص 14 من الجزء الثاني من صحيحه.
[2] قد تعلم ان الشيخين رويا في هذا الحديث وصية النبي إلى علي من حيث لا يقصدان فإن الذين ذكروا يومئذ ان النبي أوصى إلى علي لم يكونوا خارجين من الامة، بل كانوا من الصحابة أو التابعين الذين لهم الجرأة على المكاشفة بما يسوء أم المؤمنين ويخالف السياسة في ذلك العهد، ولذلك ارتبكت، رضي الله عنها، عندما سمعت حديثهم ارتباكا عظيما يمثله ردها عليهم بأوهى الردود وأوهنها، قال الامام السندي - في =

اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست