responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 300
فقال: لانه كان أولنا به لحوقا، وأشدنا به لزوقا " (771) قلت: كان الناس يعلمو ان وارث رسول الله صلى الله عليه وآله، انما هو علي، دون عمه العباس وغيره من بني هاشم، وكانوا يرسلون ذلك ارسال المسلمات كما ترى، وانما كانوا يجهلون السبب في حصر ذلك التراث بعلي وهو ابن عم النبي دون العباس، وهو عمه، ودون غيره من بني أعمامه وسائر ارحامه صلى الله عليه وآله، ولذلك سألوا عليا تارة، وقثما أخرى، فأجاباهم بما سمعت، وهو غاية ما تصل إليه مدارك اولئك السائلين، وإلا فالجواب: " ان الله عزوجل اطلع إلى أهل الارض فاختار منهم محمدا فجعله نبيا، ثم اطلع ثانية فاختار عليا، فأوحى إلى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم: ان يتخذه وارثا ووصيا " (713) قال الحاكم - في صفحة -: 125 من الجزء 3 من المستدرك بعد ان أخرج عن قثم ما سمعته -: حدثني قاضي القضاة أبو الحسن محمد ابن صالح الهاشمي، قال: سمعت ابا عمر القاضي، يقول: سمعت اسماعيل ابن اسحاق القاضي، يقول: وقد ذكر له قول قثم هذا، فقال: انما يرث الوارث بالنسب، أو بالولاء، ولا خلاف بين أهل العلم ان ابن العم لا يرث مع العم (قال) فقد ظهر بهذا الاجماع ان عليا ورث العلم من النبي دونهم. اه‌. (714) قلت: والاخبار في هذا متواترة، ولاسيما من طريق العترة الطاهرة، (715) وحسبنا الوصية ونصوصها الجلية والسلام. ش المراجعة 67 رقم: 6 صفر سنة: 1330 البحث عن الوصية اهل السنة لا يعرفون الوصية إلى علي، ولا يتعرفون بشئ من نصوصها، فتفضلوا بها ولكم الشكر، والسلام. س


اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست