responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 275
المراجعة 57 رقم: 25 المحرم سنة 1330 1 - تأويل حديث الغدير 2 - القرينة على ذلك 1 - حمل الصحابة على الصحة يستوجب تأويل حديث الغدير متواترا، كان أو غير متواتر، ولذا قال اهل السنة لفظ المولى يستعمل في معاني متعددة ورد بها القرآن العظيم، فتارة يكون بمعنى الاولى، كقوله تعالى مخاطبا للكفار * (مأواكم النار هي مولاكم) * اي أولى بكم، وتارة بمعنى الناصر، كقوله عز اسمه * (ذلك ان الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم) * وبمعنى الوارث، كقوله سبحانه * (ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والاقربون) * أي ورثة وبمعنى العصبة، نحو قوله عز وجل * (وإني خفت الموالي من ورائي) * وبمعنى الصديق * (يوم لا يغني مولا عن مولا شيئا) * وكذلك لفظ الولي يجئ بمعنى الاولى بالتصرف كقولنا: فلان ولي القاصر، وبمعنى الناصر والمحبوب، قالوا: فلعل معنى الحديث من كنت ناصره، أو صديقه، أو حبيبه، فان عليا كذلك، وهذا المعنى يوافق كرامة السلف الصالح وإمامة الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم اجمعين. 2 - وربما جعلوا القرينة على ارادته من الحديث، أن بعض من كان مع علي في اليمن رأى منه شدة في ذات الله، فتكلم فيه ونال منه، وبسبب ذلك قام النبي صلى ا عليه وآله وسلم، يوم الغدير بما قام فيه من الثناء على الامام، وأشاد بفضله تنبيها إلى جلالة قدره، وردا على من


اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست