responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 273
طرق [1] والذهبي - على تشدده - صحح كثيرا من طرقه [2]، وفي الباب السادس عشر من غاية المرام تسعة وثمانون حديثا من طريق أهل السنة في نص الغدير، على انه على ينقل عن الترمذي، ولا عن النسائي، ولا عن الطبراني، ولا عن البزار، ولا عن أبي يعلى، ولا عن كثير ممن أخرج هذا الحديث، والسيوطي نقل الحديث في أحوال علي من كتابه تاريخ الخلفاء عن الترمذي، ثم قال: وأخرجه أحمد عن علي، وأبي أيوب الانصاري، وزيد بن أرقم، وعمر، وذي مر [3]، (قال) وأبو يعلى عن أبي هريرة، والطبراني عن ابن عمر، ومالك بن الحويرث، وحبشي بن جنادة، وجرير، وسعد بن ابي وقاص وابي سعيد الخدري وأنس، (قال) والبزار، عن ابن عباس، وعمارة وبريدة. اه‌. (642). ومما يدل على شيوع هذا الحديث واذاعته، ما أخرجه الامام أحمد في مسنده [4]، عن رياح بن الحارث من طريقين إليه، قال: " جاء رهط إلى علي فقالوا: السلام عليك يا مولانا، قال: من القوم ؟ قالوا: مواليك يا أمير المؤمنين، قال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب، قالوا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه، فإن هذا مولاه، قال

[1] نص صاحب غاية المرام في أواخر الباب 16 ص 89 من كتابه المذكور: ابن جرير أخرج حديث الغدير من خمسة وتسعين طريقا في كتاب أفرده له سماه كتاب: الولاية، وأن ابن عقدة أخرجه من مائة وخمسة طرق في كتاب أفرده له أيضا، ونص الامام أحمد بن محد بن الصديق المغربي على أن كلا من الذهبي وابن عقدة أفرد لهذا الحديث كتابا خاصا به، فراجع خطبة كتابه القيم الموسوم - بفتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي -.
[2] نص على ذلك ابن حجر في الفصل 5 من الباب الاول من صواعقه.
[3] أقول: وأخرجه أيضا من حديث ابن عباس ص 131 من الجزء الاول من مسنده، ومن حديث البراء في ص 281 من الجزء الرابع من مسنده.
[4] راجع ص 419 من جزئه الخامس.

اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست