responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 232
الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) * (537). اه‌. 3 - وأنت - نصر الله بك الحق - تعلم أن الولي هنا إنما هو الاولى بالتصرف كما في قولنا: فلان ولي القاصر، وقد صرح اللغويون [1] بأن كل من ولي أمر واحد فهو وليه، فيكون المعنى أن الذي يلي أموركم فيكون أولى بها منكم، إنما هو الله عزوجل ورسوله وعلي، لانه هو الذي اجتمعت به هذه الصفات، الايمان وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، في حال الركوع ونزلت فيه الآية، وقد أثبت الله فيها الولاية لنفسه تعالى ولنبيه ولوليه على نسق واحد، وولاية الله عزوجل عامة، فولاية النبي والولي مثلها وعلى أسلوبها، ولا يجوز أن يكون هنا بمعنى النصير أو المحب أو نحوهما إذ لا يبقى لهذا الحصر وجه كما لا يخفى، وأظن أن هذا ملحق بالواضحات، والحمد لله رب العالمين. ش المراجعة 41 رقم: 3 المحرم سنة 1330 لفظ الذين آمنوا للجمع فكيف أطلق على المفرد ؟ قد يقال في معارضتكم أن لفظ الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، حقيقة في الجمع، فكيف أطلق على الامام كرم الله وجهه وهو مفرد، ولو قيل لكم ذلك فما الجواب ؟ س

[1] راجع مادة ولي من الصحاح، أو من مختار الصحاح، أو غيرهما من معاجم اللغة.

اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست