responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 170
فوصفه بأنه صدوق شيعي، ووضع على اسمه رمز البخاري، ومسلم، وابي داود إشارة إلى إخراجهم له، وذكر انه يروي عن ابي الطفيل، قال: هو مقل، حدث عنه أبو عاصم، وابو داود، وعبيدالله بن موسى، وآخرون، ونقل عن ابي حاتم انه قال: يكتب حديثه (391). قلت: وذكره ابن خلكان في الوفيات فقال: هو من موالي علي بن موسى الرضا، ثم استرسل في الثناء عليه فنقل عنه حكاية قال فيها: وأقبلت على الله تعالى وتركت جميع ما كنت عليه إلا خدمة مولاي علي بن موسى الرضا، عليه السلام... الخ (392)، وابن قتيبة حين أورد رجال الشيعة في كتابه المعارف عد معروفا منهم (393)، احتج مسلم بمعروف، ودونك حديثه في الحج من الصحيح عن ابي الطفيل. توفي ببغداد سنة مئتين [1]، وقبره معروف يزار، وكان سري السقطي من تلامذته. 85 - منصور بن المعتمر - بن عبد الله بن ربيعة السلمي الكوفي، كان من اصحاب الباقر والصادق، وله عنهما عليهما السلام، كما نص عليه صاحب منتهى المقال في أحوال الرجال، وعدة ابن قتيبة من رجال الشيعة في معارفه (394)، والجوزجاني عده في المحدثين الذين لا تحمد الناس مذاهبهم في أصول الدين وفروعه، لتعبدهم فيها بما جاء عن آل محمد، وذلك حيث قال [2]: كان من اهل الكوفة قوم لا يحمد الناس مذاهبهم، هم رؤوس محدثي الكوفة، مثل ابي اسحاق، ومنصور، وزبيد اليامي، والاعمش، وغيرهم من أقرانهم، احتملهم الناس لصدق ألسنتهم في الحديث... (395) الخ. قلت: ما الذي نقموه

[1] وقيل سنة 201، وقيل سنة 204.
[2] كما في ترجمة زبيد اليامي من الميزان، وقد نقلنا هذه الكلمة عن الجوزجاني في أحوال كل من زبيد والاعمش وأبي اسحاق، وعلقنا عليها تعليقات جديرة بالمراجعة.

اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست