responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 149
كتابه - الجمع بين رجال الصحيحين - بالاسناد إلى الامام احمد، قال: إذا اختلف الناس في حديث معمر، فالقول: ما قال عبد الرزاق (300). اه‌. وقال مخلد الشعيري: كنت عند عبد الرزاق فذكر رجل معاوية، فقال عبد الرزاق [1] لا تقذر مجلسنا بذكر ولد ابن سفيان، وعن زيد ابن المبارك قال: كنا عند عبد الرزاق فحدثنا بحديث بن الحدثان، فلما قرأ قول عمر لعلي والعباس: جئت انت تطلب ميراثك من ابن أخيك، وهذا جاء يطلب ميراث أمرأته من أبيها، قال عبد الرزاق - كما في ترجمته من الميزان -: انظر إلى هذه الانوك، يقول: من ابن أخيك ؟ من أبيها ؟ لا يقول رسول الله صلى الله عليه وآله (301). قلت: ومع هذا فقد أخذوا بأجمعهم عنه، واحتجوا على بكرة أبيهم به، حتى قيل - كما في ترجمته من وفيات ابن خلكان: - ما رحل الناس إلى احد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله مثل ما رحلوا إليه، قال في الوفيات: روى عنه أئمة الاسلام في زمانه، منهم سفيان بن عيينة، وهو من شيوخه، واحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرهم. اه‌. (302) قلت: ودونك حديثه في الصحاح كلها، وفي المسانيد بأسرها، فانها مشحونة منه (303). كانت ولادته رحمه الله تعالى سنة ست وعشرين ومئة، وطلب العلم وهو ابن عشرين سنة، وتوفي في شوال سنة إحدى عشرة ومئتين، وأدرك من أيام الامام ابي عبد الله الصادق اثنتين وعشرين سنة [2] عاصره فيها، ومات في أيام الامام ابي جعفر الجواد قبل وفاته عليه الصلاة والسلام بتسع سنين [3] حشره الله في زمرتهم، كما أخلص لله عز وجل في ولايتهم.

[1] كما في ترجمته من الميزان.
[2] لانه، صلوات الله وسلامه عليه، توفي سنة مئة وثمان وأربعين، وله خمس وستون سنة.
[3] لان وفاة الجواد، عليه السلام، كانت سنة مئتين وعشرين وله خمس وعشرون.

اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست