responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 139
يفصل بها بين الحق والباطل - (قال) فكان أحد الرجلين زيد بن صوحان شهد يوم جلولاء، فقطعت يده، وشهد مع علي يوم الجمل، فقال: يا أمير المؤمنين ما راني إلا مقتولا، قال: وما علمك بذلك يا أبا سلمان ؟ قال: رأيت يدي نزلت من السماء وهي تستشيلني، فقتله عمرو بن يثربي، وقتل أخان سيحان يوم الجمل (255) قلت: لا يخفى أن إخبار النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، بتقدم يد زيد على سائر جسده وسبقها إياه إلى الجنة، معدود عند المسلمين كافة من أعلام النبوة، وآيات الاسلام، وأدلة اهل الحق، وكل من ترجم زيدا ذكر هذا، فراجع ترجمته من الاستيعاب والاصابة وغيرهما، والمحدثون أخرجوه بطريقهم المختلفة فزيد - على تشيعه - مبشر بالجنة، والحمد لله رب العالمين. وصعصعة بن صوحان، ذكره العسقلاني في القسم الثالث من إصابته. فقال: له رواية عن عثمان وعلي، وشهد صفين مع علي، وكان خطيبا فصيحا، وله مع معاوية مواقف، (قال) وقال الشعبي: كنت أتعلم منه الخطب [1] وروى عنه أيضا أبو اسحاق السبيعي، والمنهال بن عمرو، و عبد الله بن بريدة، وغيرهم. (قال) وذكر العلائي في أخبار زياد: أن المغيرة نفى صعصعة بأمر معاوية من الكوفة إلى الجزيرة أو إلى البحرين، وقيل إلى جزيرة ابن كافان، فمات بها. ا ؟. (256) كما مات أبو ذر من قبله بالربذة. وقد ذكر الذهبي صعصعة، فقال: ثقة معروف (257). ونقل القول بوثاقته عن ابن سعد، وعن النسائي، ووضع على اسمه الرمز إلى احتجاج النسائي به (258)، قلت: ومن لم يحتج به، فإنما

[1] قيل للشعبي - كما في ترجمة رشيد الهجري من ميزان الذهبي -: ما لك تعيب أصحاب علي وإنما علمك عنهم ؟ قال: عمن ؟ فقيل له عن الحارث وصعصعة، قال: أما صعصعة فكان خطيبا تعلمت منه الخطب، وأما الحارث فكان حاسبا تعلمت منه الحساب.

اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست