responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 134
شديدا، وذكر ما يتخوف من خطيئاته وأدركته رقة، فأقبل عليه أبو حنيفة فقال له: يا أبا محمد اتق الله، وانظر لنفسك فقد كنت تحدث في علي بأحاديث لو رجعت عنها كان خيرا لك قال الاعمش: المثلي تقول هذا... (237) ورد عليه فشتمه بما لا حاجة بنا إلى ذكره، وكان رحمه الله - كما وصفه الذهبي في ميزانه (238) أحد الائمة الثقات، وكما قال ابن خلكان إذ ترجمه في وفياته، فقال: " كان ثقة عالما فاضلا " (239) واتفقت الكلمة على صدقه وعدالته وورعه، واحتج به اصحاب الصحاح الستة وغيرهم (240) ودونك حديثه في صحيحي البخاري ومسلم عن كل من زيد بن وهب، وسعيد بن جبير، ومسلم البطين، والشعبي، ومجاهد وابي وائل، وابراهيم النخعي، وابي صالح ذكوان، وروى عنه عند كل منها شعبة، والثوري، وابن عيينة، وابو معاوية محمد، وابو عوانة، وجرير وحفص بن غياث. ولد الاعمش سنة إحدى وستين، ومات سنة ثمان واربعين ومئة، رحمه الله تعالى. ش 40 - شريك بن عبد الله - بن سنان بن انس النخعي الكوفي القاضي، عده الامام ابن قتيبة في رجال الشيعة وأرسل ذلك في كتابه المعارف (241) ارسال المسلمات، وأقسم عبد الله بن ادريس - كما في اواخر ترجمة شريك من الميزان - بالله ان شريكا لشيعي (242). وروى أبو داود الرهاوي - كما في الميزان أيضا - انه سمع شريكا يقول: " علي خير البشر [1] فمن أبى فقد كفر (243) " قلت: إنما أراد انه خير البشر بعد

[1] قال ابن عدي: حدثنا الحسين بن علي السكوني الكوفي، حدثنا محمد بن الحسن السكوني، حدثنا صالح بن الاسود، عن الاعمش، عن عطية، قلت لجابر: كيف كانت منزلة علي فيكم ؟ قال: كان خير البشر. اه‌. نقله بهذا الاسناد محمد بن احمد الذهبي في

اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست