responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 132
في صحيح مسلم حديث ابي الجواب عن سليمان بن قرم، عن الاعمش، مرفوعا إلى رسول الله، قال صلى الله عليه وآله وسلم " المرء مع من أحب " (230) وله في السنن عن ثابت، عن انس مرفوعا: " طلب العلم فريظة على كل مسلم " (231) وله عن الاعمش عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الاقمر، عن عبد الله بن عمرو، قال: كان الحكم بن أبي العاص يجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وينقل حديثه إلى قريش، فلعنه رسول الله صلى الله عليه وآله وما يخرج من صلبه إلى يوم القيامة (232). 39 - سليمان بن مهران - الكاهلي الكوفي الاعمش، أحد شيوخ الشيعة واثبات المحدثين، عدة في رجال الشيعة جماعة من جهابذة اهل السنة، كالامام ابن قتيبة في - المعارف - والشهرستاني في كتاب الملل والنحل - (233) وأمثالهما، وقال الجوزجاني - كما في ترجمة زبيد من ميزان الذهبي -: " كان من اهل الكوفة قوم لا يحمد الناس مذاهبهم، هم رؤوس محدثي الكوفة، مثل ابي اسحاق ومنصور، وزبيد اليامي، والاعمش، وغيرهم من أقرانهم، احتملهم الناس لصدق ألسنتهم في الحديث " (234) إلى آخر كلامه الدال على حمقه، وما على هؤلاء من غضاضة، إذا لم يحمد النواصب مذهبهم في أداء أجر الرسالة بمودة القربى والتمسك بثقلي رسول الله صلى الله عليه وآله، وما احتمل النواصب هؤلاء الشيعة لمجرد صدق ألسنتهم، وإنما احتملوهم لعدم استتغنائهم عنهم، إذ لو ردوا حديثهم لذهبت عليهم جملة الآثار النبوية، كما اعترف به الذهبي - في ترجمة ابان بن تغلب من ميزانه (235) وأظن أن المغيرة ما قال أهلك اهل الكوفة أبو اسحاق واعمشكم إلا لكونهم شيعيين، وإلا فان أبا اسحاق والاعمش كانا من بحار العلم


اسم الکتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست