[1] ( 1 و 2)- ج 14، باب فضل
الخبز و إكرامه»،( ص 870، س 8 و ص 869، س 28).« بيان-« أن تشموا الخبز» أي لاختبار
جودته.« أرسل اللّه له» إشارة إلى قوله تعالى في سورة نوح( ع) نقلا عنه«
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً، يُرْسِلِ السَّماءَ
عَلَيْكُمْ مِدْراراً» و قال البيضاوى:« يحتمل الظلة و السحاب، و المدرار-
كثير الدر يستوى في هذا البناء المذكر و المؤنث».
[2] ( 1 و 2)- ج 14، باب فضل
الخبز و إكرامه»،( ص 870، س 8 و ص 869، س 28).« بيان-« أن تشموا الخبز» أي لاختبار
جودته.« أرسل اللّه له» إشارة إلى قوله تعالى في سورة نوح( ع) نقلا عنه«
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً، يُرْسِلِ السَّماءَ
عَلَيْكُمْ مِدْراراً» و قال البيضاوى:« يحتمل الظلة و السحاب، و المدرار-
كثير الدر يستوى في هذا البناء المذكر و المؤنث».
[3] ( 3)- ج 14،« باب التسمية و
التحميد و الدعاء عند الاكل»،( ص 886، س 9) قائلا بعده:
« بيان- في القاموس:« اللغط( و
يحرك) الصوت و الجبلة أو أصوات مبهمة لا تفهم».
[4] ( 4)- ج 18، كتاب الطهارة،« باب
آداب الاستنجاء»،( ص 48، س 10) و أيضا- ج 14،« باب فضل الخبز و إكرامه»،( ص 869، س
15) و أيضا- ج 5،« باب قصة قوم سبأ و أهل ثرثار»( ص 367، س 31) قائلا بعده في
الموضع الأول:« إيضاح قال الجوهريّ:« الجشع« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».«
بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
( محركة)- أشدّ الحرص و أسوأه».
قوله( ع)« هجاء» كذا فيما رأينا من نسخ الكافي و المحاسن، و في القاموس« هجا جوعه
كمنع هجاء و هجوا- سكن و ذهب، و الطعام- أكله، و بطنه- ملا، و هجا( كفرح)- التهب
جوعه، و الهجأة( كهمزة- الاحمق»( انتهى) فيحتمل أن يكون بالتشديد صفة للخبز أي
صالحا لرفع الجوع أو أن يكون بالتخفيف مصدرا أى فعلوا ذلك حمقا و سفاهة، و لا يبعد
أن يكون تصحيف« هجانا» أي خيارا جيادا كما روى عن أمير المؤمنين( ع)« هذا جناى و
هجانه فيه» قوله( ع):« ينجون» لعله على بناء التفعيل بمعنى السلب نحو قولهم« قردت
البعير أي أزلت قراده» و قال في القاموس:« الثرثار- نهر، أو واد كبير بين سنجار و
تكريت» و قال:« الاسف( محركة) شدة الحزن؛ أسف( كفرح) و عليه- غضب» قوله( ع):« و
ضعف لهم الثرثار» أي جعله ضعيفا و المشهور في هذا المعنى الاضعاف لا التضعيف و
يمكن أن يقرأ على بناء المجرد و على بناء التفعيل بمعنى التكثير أي زاد في الماء و
ذهب ببركة السماء ليعلموا أن الرزق ليس بالماء بل بفضل ربّ السماء و لعله أظهر و
يدلّ الخبر على عدم جواز الاستنجاء بالخبز و ظاهر المنتهى الإجماع على تحريم
الاستنجاء بمطلق المطعوم لكنه في التذكرة احتمل الكراهة و العجب أنهم استدلوا
بوجوه ضعيفة و لم يستدلوا بهذه الأخبار و يمكن أن يستدل في أكثرها بالاسراف أيضا»
أقول: قد علم أن بدل« أضعف» كان في نسخته« ضعف».
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر الجزء : 2 صفحة : 586