responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 539

صَاحِبَ بَلْغَمٍ فَشَكَوْتُ إِلَى أَهْرَنَ طَبِيبِ الْحِجَازِ فَقَالَ لِي لَكَ بُسْتَانٌ فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَفِيهِ نَخْلٌ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَعُدَّ عَلَيَّ مَا فِيهِ فَعَدَدْتُ عَلَيْهِ حَتَّى بَلَغْتُ الْهِيرُونَ فَقَالَ لِي كُلْ مِنْهُ سَبْعَ تَمَرَاتٍ حِينَ تُرِيدُ أَنْ تَنَامَ وَ لَا تَشْرَبِ الْمَاءَ فَفَعَلْتُ فَكُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَبْزُقَ فَلَا أَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ اشْرَبْ قَلِيلًا وَ أَمْسِكْ حَتَّى تَعْتَدِلَ طَبِيعَتُكَ فَفَعَلْتُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَّا أَنَا فَلَوْ لَا الْمَاءُ بِالْبَيْتِ لَا أَذُوقُهُ‌[1].

819 عَنْهُ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ رَفَعَهُ قَالَ: مَنْ أَكَلَ التَّمْرَ عَلَى شَهْوَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِيَّاهُ لَمْ يَضُرَّهُ‌[2].

820 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ وَ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ جَمِيعاً عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ: دَعَانَا بَعْضُ آلِ عَلِيٍّ ع قَالَ فَجَاءَ الرِّضَا ع وَ جِئْنَا مَعَهُ قَالَ فَأَكَلْنَا وَ وَقَعَ عَلَى الْكَدِّ فَأَلْقَى نَفْسَهُ عَلَيْهِ وَ النَّاسُ يَدْخُلُونَ وَ الْمَوَائِدُ تُنْصَبُ لَهُمْ وَ هُوَ مُشْرِفٌ عَلَيْهِمْ وَ هُمْ يَتَحَدَّثُونَ إِذْ نَظَرَ إِلَيَّ فَأَصْغَى بِرَأْسِهِ فَقَالَ أَبْغِنِي قِطْعَةَ تَمْرٍ قَالَ فَخَرَجْتُ فَجِئْتُهُ بِقِطْعَةِ تَمْرٍ فِي قِطْعَةِ قِرْبَةٍ فَأَقْبَلَ يَتَنَاوَلُ وَ أَنَا قَائِمٌ وَ هُوَ مُضْطَجِعٌ فَتَنَاوَلَ مِنْهَا تَمَرَاتٍ وَ هِيَ بِيَدِي قَالَ ثُمَّ رَكِبْنَا دَوَابَّنَا وَ أَبَّنَا فَقَالَ مَا كَانَ فِي طَعَامِهِمْ شَيْ‌ءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ التَّمَرَاتِ الَّتِي أَكَلْتُهَا[3].

111 باب الرمان‌

821 عَنْهُ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: الْفَاكِهَةُ عِشْرُونَ وَ مِائَةُ لَوْنٍ سَيِّدُهَا الرُّمَّانُ‌[4].

822 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ‌


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التمر و فضله و أنواعه»( ص 842، س 20 و 24 و 25) قائلا بعد الحديث الآخر:« بيان-« و وقع على الكد» أي وقع صاحب البيت على الكد و المشقة؛ لكثرة الناس و دخول مثله( ع) عليهم، أو« على» بالتشديد، أي اشتد على الامر لذلك.« فألقى» أي صاحب البيت نفسه عليه( ع) تعظيما له، أو ألقى( ع) نفسه على الخوان و لم يأكل ممّا كان عليه.

« و هو» أي الامام، أو صاحب البيت« مشرف عليهم»« فأصغى براسه» أي أماله، و يقال:

« أبغاه الشي‌ء» أي طلبه له، و كأنّ فيه تصحيفا في مواضع». أقول: قوله:« فكنت أريد أن أبزق فلا أقدر عليه»( فى الحديث الأول) كناية من عدم بقاء الرطوبة في مزاجه كما نبه عليه بعض الفضلاء في هامش البحار.

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التمر و فضله و أنواعه»( ص 842، س 20 و 24 و 25) قائلا بعد الحديث الآخر:« بيان-« و وقع على الكد» أي وقع صاحب البيت على الكد و المشقة؛ لكثرة الناس و دخول مثله( ع) عليهم، أو« على» بالتشديد، أي اشتد على الامر لذلك.« فألقى» أي صاحب البيت نفسه عليه( ع) تعظيما له، أو ألقى( ع) نفسه على الخوان و لم يأكل ممّا كان عليه.

« و هو» أي الامام، أو صاحب البيت« مشرف عليهم»« فأصغى براسه» أي أماله، و يقال:

« أبغاه الشي‌ء» أي طلبه له، و كأنّ فيه تصحيفا في مواضع». أقول: قوله:« فكنت أريد أن أبزق فلا أقدر عليه»( فى الحديث الأول) كناية من عدم بقاء الرطوبة في مزاجه كما نبه عليه بعض الفضلاء في هامش البحار.

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التمر و فضله و أنواعه»( ص 842، س 20 و 24 و 25) قائلا بعد الحديث الآخر:« بيان-« و وقع على الكد» أي وقع صاحب البيت على الكد و المشقة؛ لكثرة الناس و دخول مثله( ع) عليهم، أو« على» بالتشديد، أي اشتد على الامر لذلك.« فألقى» أي صاحب البيت نفسه عليه( ع) تعظيما له، أو ألقى( ع) نفسه على الخوان و لم يأكل ممّا كان عليه.

« و هو» أي الامام، أو صاحب البيت« مشرف عليهم»« فأصغى براسه» أي أماله، و يقال:

« أبغاه الشي‌ء» أي طلبه له، و كأنّ فيه تصحيفا في مواضع». أقول: قوله:« فكنت أريد أن أبزق فلا أقدر عليه»( فى الحديث الأول) كناية من عدم بقاء الرطوبة في مزاجه كما نبه عليه بعض الفضلاء في هامش البحار.

[4] ( 4)- ج 14،« باب فضل الرمان و أنواعه»،( ص 846، س 4).

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 539
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست