responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 528

765 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا بَلَغَتِ الثِّمَارُ أَمَرَ بِالْحَائِطِ فَثُلِمَتْ‌[1].

766 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا بَأْسَ بِالرَّجُلِ يَمُرُّ عَلَى الثَّمَرَةِ وَ يَأْكُلُ مِنْهَا وَ لَا يُفْسِدُ قَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ أَنْ تُبْنَى الْحِيطَانُ فَخَرِبَتْ لِمَكَانِ الْمَارَّةِ[2].

110 باب التمر

767 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا مِنْ أَهْلِ الرَّيِّ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سُئِلَ عَنْ خَلْقِ النَّخْلِ بَدْءاً مِمَّا هُوَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ آدَمَ مِنَ الطِّينَةِ الَّتِي خَلَقَهُ مِنْهَا فَضَلَ مِنْهَا فَضْلَةٌ فَخَلَقَ نَخْلَتَيْنِ ذَكَراً وَ أُنْثَى فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَنَّهَا خُلِقَ مِنْ طِينِ آدَمَ تَحْتَاجُ الْأُنْثَى إِلَى اللِّقَاحِ كَمَا تَحْتَاجُ الْمَرْأَةُ إِلَى اللِّقَاحِ وَ يَكُونُ مِنْهُ جَيِّدٌ وَ رَدِي‌ءٌ وَ رَقِيقٌ وَ غَلِيظٌ وَ ذَكَرٌ وَ أُنْثَى وَ وَالِدٌ وَ عَقِيمٌ ثُمَّ قَالَ إِنَّهَا كَانَتْ عَجْوَةً فَأَمَرَ اللَّهُ آدَمَ أَنْ يَنْزِلَ بِهَا مَعَهُ حَيْثُ أُخْرِجَ مِنَ الْجَنَّةِ فَغَرَسَهَا بِمَكَّةَ فَمَا كَانَ مِنْ نَسْلِهَا فَهِيَ الْعَجْوَةُ وَ مَا غُرِسَ مِنْ نَوَاهَا فَهُوَ سَائِرُ النَّخْلِ الَّذِي فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا[3].

768 عَنْهُ عَنْ مَرْوَكٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اسْتَوْصُوا بِعَمَّتِكُمُ النَّخْلَةَ خَيْراً فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ طِينَةِ آدَمَ أَ لَا تَرَوْنَ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْ‌ءٌ مِنَ الشَّجَرِ يَلْقَحُ غَيْرَهَا[4].

769 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْخَطَّابِ الْخِلَالِ عَنْ عَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَا عَلَاءُ هَلْ تَدْرِي مَا أَوَّلُ شَجَرَةٍ نَبَتَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ قُلْتُ إِنَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ ابْنَ رَسُولِهِ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّهَا الْعَجْوَةُ فَمَا خَلَصَ فَهُوَ مِنَ الْعَجْوَةِ وَ مَا كَانَ‌


[1] ( 1 و 2)- ج 23،« باب ما يجوز للمارة أكله من الثمرة»،( ص 21، س 23 و 24).

[2] ( 1 و 2)- ج 23،« باب ما يجوز للمارة أكله من الثمرة»،( ص 21، س 23 و 24).

[3] ( 3 و 4)- ج 14،« باب التمر و فضله و أنواعه»،( ص 840، س 5 و 9) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- بدء( كفعل) و بدي‌ء( كفعيل) أي ابتداء» و بعد الحديث الثاني:« بيان-« استوصوا» أى اقبلوا وصيتي إيّاكم في عمتكم خيرا».

[4] ( 3 و 4)- ج 14،« باب التمر و فضله و أنواعه»،( ص 840، س 5 و 9) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- بدء( كفعل) و بدي‌ء( كفعيل) أي ابتداء» و بعد الحديث الثاني:« بيان-« استوصوا» أى اقبلوا وصيتي إيّاكم في عمتكم خيرا».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 528
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست