responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 515

92 باب الكرفس‌

704 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْبَجَلِيِّ فَسَمَّاهُ قَالَ حَدَّثَنِي الشَّعِيرِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ الْكَرَفْسُ بَقْلَةُ الْأَنْبِيَاءِ[1].

705 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى أَوْ غَيْرِهِ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ عَلَيْكُمْ بِالْكَرَفْسِ فَإِنَّهُ طَعَامُ إِلْيَاسَ وَ الْيَسَعِ وَ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ‌[2].

706 عَنْهُ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يَقْطِينٍ فِيمَا أَعْلَمُ عَنْ نَادِرٍ الْخَادِمِ قَالَ: ذَكَرَ أَبُو الْحَسَنِ ع الْكَرَفْسَ فَقَالَ أَنْتُمْ تَشْتَهُونَهُ وَ لَيْسَ مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا وَ تَحْتَكُّ بِهِ‌[3].

93 باب السداب‌

707 عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: السَّدَابُ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ‌[4].

708 عَنْهُ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ السَّدَابُ جَيِّدٌ لِوَجَعِ الْأُذُنِ‌[5].


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب الكرفس»،( ص 863، س 23 و 25 و 26). قائلا بعد الحديث الأخير« بيان- هذا إمّا مدح له بأن الدوابّ أيضا يعرفن نفعه فيتداوين به، أو ذمّ بأن ذوات السموم تحنك به فيسرى إليه بعض سمها، و الأول أظهر». قال الفيروزآبادي:« الكرفس بفتح الكاف و الراء بقل معروف عظيم المنافع مدر محلل للرياح و النفخ؛ منق للكلى و الكبد و المثانة؛ مفتح سددها، مقو للباه لا سيما بزره مدقوقا بالسكر و السمن، عجيب إذا شرب ثلاثة أيام، و يضر بالاجنة و الحبالى و المصروعين».

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب الكرفس»،( ص 863، س 23 و 25 و 26). قائلا بعد الحديث الأخير« بيان- هذا إمّا مدح له بأن الدوابّ أيضا يعرفن نفعه فيتداوين به، أو ذمّ بأن ذوات السموم تحنك به فيسرى إليه بعض سمها، و الأول أظهر». قال الفيروزآبادي:« الكرفس بفتح الكاف و الراء بقل معروف عظيم المنافع مدر محلل للرياح و النفخ؛ منق للكلى و الكبد و المثانة؛ مفتح سددها، مقو للباه لا سيما بزره مدقوقا بالسكر و السمن، عجيب إذا شرب ثلاثة أيام، و يضر بالاجنة و الحبالى و المصروعين».

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب الكرفس»،( ص 863، س 23 و 25 و 26). قائلا بعد الحديث الأخير« بيان- هذا إمّا مدح له بأن الدوابّ أيضا يعرفن نفعه فيتداوين به، أو ذمّ بأن ذوات السموم تحنك به فيسرى إليه بعض سمها، و الأول أظهر». قال الفيروزآبادي:« الكرفس بفتح الكاف و الراء بقل معروف عظيم المنافع مدر محلل للرياح و النفخ؛ منق للكلى و الكبد و المثانة؛ مفتح سددها، مقو للباه لا سيما بزره مدقوقا بالسكر و السمن، عجيب إذا شرب ثلاثة أيام، و يضر بالاجنة و الحبالى و المصروعين».

[4] ( 4 و 5)- ج 14،« باب السداب»،( ص 863، س 32 و 33) قائلا في الباب:« السداب» فى نسخ الحديث و أكثر نسخ الطبّ بالدال المهملة، و في القاموس و بعض النسخ بالمعجمة، قال في القاموس:« السذاب- الفيجن و هو بقل معروف، و في بحر الجواهر:« السذاب( بالفتح و الذال« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

المجمعة) هو من الحشائش المعروفة به رى و بستانى، الرطب منه حار يابس في الثانية، و اليابس في الثالثة، و البرى في الرابعة، و قيل في الثالثة، مقطع للبلغم، محلل للرياح جدا، منق للعروق، و يخفف المنى و يسقط الباه، مفرح قابض، يذيب رائحة الثوم و البصل، و يحلل الخنازير، و ينفع من القولنج و أوجاع المفاصل، و يقتل الدود، و بذره يسكن الفواق البلغمى، و إن بخر الثوب بأصله لم- يبق فيه القمل و هذا مجرب».( انتهى) و أقول: نفعه لوجع الاذن مشهور بين الاطباء، قالوا: إذا- قطر ماؤه في الاذن يسكن الوجع لا سيما إذا أغلى في قشر الرمان، و أمّا زيادة العقل فلان غالب البلادة من غلبة البلغم و هو يقطعه، و ما نقله ابن بيطار عن روفس أن الإكثار من أكله يبلد الفكر و يعمى القلب فلا عبرة به مع أنّه خص ذلك باكثاره».

[5] ( 4 و 5)- ج 14،« باب السداب»،( ص 863، س 32 و 33) قائلا في الباب:« السداب» فى نسخ الحديث و أكثر نسخ الطبّ بالدال المهملة، و في القاموس و بعض النسخ بالمعجمة، قال في القاموس:« السذاب- الفيجن و هو بقل معروف، و في بحر الجواهر:« السذاب( بالفتح و الذال« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

المجمعة) هو من الحشائش المعروفة به رى و بستانى، الرطب منه حار يابس في الثانية، و اليابس في الثالثة، و البرى في الرابعة، و قيل في الثالثة، مقطع للبلغم، محلل للرياح جدا، منق للعروق، و يخفف المنى و يسقط الباه، مفرح قابض، يذيب رائحة الثوم و البصل، و يحلل الخنازير، و ينفع من القولنج و أوجاع المفاصل، و يقتل الدود، و بذره يسكن الفواق البلغمى، و إن بخر الثوب بأصله لم- يبق فيه القمل و هذا مجرب».( انتهى) و أقول: نفعه لوجع الاذن مشهور بين الاطباء، قالوا: إذا- قطر ماؤه في الاذن يسكن الوجع لا سيما إذا أغلى في قشر الرمان، و أمّا زيادة العقل فلان غالب البلادة من غلبة البلغم و هو يقطعه، و ما نقله ابن بيطار عن روفس أن الإكثار من أكله يبلد الفكر و يعمى القلب فلا عبرة به مع أنّه خص ذلك باكثاره».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 515
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست