responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 507

87 أبواب البقول باب‌

651 عَنْهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ مُوَفَّقٍ الْمَدِينِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ الْمَاضِي ع يَوْماً وَ حَبَسَنِي لِلْغَدَاءِ فَلَمَّا جَاءُوا بِالْمَائِدَةِ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا بَقْلٌ فَأَمْسَكَ يَدَهُ ثُمَّ قَالَ لِلْغُلَامِ أَ مَا عَلِمْتَ أَنِّي لَا آكُلُ عَلَى مَائِدَةٍ لَيْسَ فِيهَا خَضِرٌ فَأْتِنِي بِالْخَضِرِ قَالَ فَذَهَبَ الْغُلَامُ وَ جَاءَ بِالْبَقْلِ فَأَلْقَاهُ عَلَى الْمَائِدَةِ فَمَدَّ يَدَهُ ثُمَّ أَكَلَ‌[1].

652 عَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ حَنَانٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى الْمَائِدَةِ فَمَالَ عَلَى الْبَقْلِ وَ امْتَنَعْتُ أَنَا مِنْهُ لِعِلَّةٍ كَانَتْ بِي فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا حَنَانُ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمْ يُؤْتَ بِطَبَقٍ وَ لَا فُطُورٍ إِلَّا وَ عَلَيْهِ بَقْلٌ قُلْتُ وَ لِمَ ذَاكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ لِأَنَّ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ خَضِرٌ فَهِيَ تَحِنُّ إِلَى أَشْكَالِهَا[2].

88 بَابُ الْهِنْدَبَاءِ

653 عَنْهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ السَّيَّارِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: الْهِنْدَبَا شَجَرَةٌ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ[3].

654 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَبَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْهِنْدَبَا فَإِنَّهُ أُخْرِجَ مِنَ الْجَنَّةِ[4].


[1] ( 1 و 2)- ج 14،« باب جوامع أحوال البقول»،( ص 855، س 13 و 16) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان-« لان قلوب المؤمنين خضر» و في الكافي« خضرة» أي منورة بنور أخضر فتميل إلى شكلها، أو كناية عن كونها معمورة بالحكم و المعارف؛ فتكون لتلك الخضرة المعنوية مناسبة لها لا نعرف حقيقتها، أو المعنى أن قلوبهم لما كانت معمورة بمزارع الحكمة فهي تميل إلى ما كانت له جهة حسن و نفع و هذا منه» أقول: ليس في الكافي« و لا فطور».

[2] ( 1 و 2)- ج 14،« باب جوامع أحوال البقول»،( ص 855، س 13 و 16) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان-« لان قلوب المؤمنين خضر» و في الكافي« خضرة» أي منورة بنور أخضر فتميل إلى شكلها، أو كناية عن كونها معمورة بالحكم و المعارف؛ فتكون لتلك الخضرة المعنوية مناسبة لها لا نعرف حقيقتها، أو المعنى أن قلوبهم لما كانت معمورة بمزارع الحكمة فهي تميل إلى ما كانت له جهة حسن و نفع و هذا منه» أقول: ليس في الكافي« و لا فطور».

[3] ( 3 و 4)- ج 14،« باب الهندبا»،( ص 856، س 28 و 32)، قائلا بعد الحديث الثاني:

« بيان- في القاموس:« الهندب و الهندبا( بكسر الهاء و فتح الدال و قد تكسر، مقصورة و تمد) بقلة معروفة معتدلة نافعة للمعدة و الكبد و الطحال أكلا و للسعة العقرب ضمادا بأصولها، و طابخها أكثر خطأ من غاسلها؛ الواحدة هندباءة» و في الصحاح« هندب بفتح الدال و هندبا و هندباة بقل» و قال أبو زيد:« الهندبا بكسر الدال يمد و يقصر».

[4] ( 3 و 4)- ج 14،« باب الهندبا»،( ص 856، س 28 و 32)، قائلا بعد الحديث الثاني:

« بيان- في القاموس:« الهندب و الهندبا( بكسر الهاء و فتح الدال و قد تكسر، مقصورة و تمد) بقلة معروفة معتدلة نافعة للمعدة و الكبد و الطحال أكلا و للسعة العقرب ضمادا بأصولها، و طابخها أكثر خطأ من غاسلها؛ الواحدة هندباءة» و في الصحاح« هندب بفتح الدال و هندبا و هندباة بقل» و قال أبو زيد:« الهندبا بكسر الدال يمد و يقصر».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست