responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 479

مِنَ السَّمَكِ ثُمَّ قَالَ أَ مَا تَرَاهَا تَقَلْقَلُ فِي قِشْرِهَا[1].

500 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ الْعِرَاقِيِّينَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَدِيدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِذَا أَكَلْتَ السَّمَكَ فَاشْرَبْ عَلَيْهِ الْمَاءَ[2].

67 باب الجراد

501 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ الْيَسَعِ وَ النَّوْفَلِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بِالطَّائِفِ نَأْكُلُ إِذَا جَاءَتْ جَرَادَةٌ فَوَقَعَتْ عَلَى الْمَائِدَةِ فَأَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مَا سَمِعْتَ وَالِدَكَ يُحَدِّثُ فِي هَذَا الْكِتَابِ الَّذِي عَلَى جَنَاحِ الْجَرَادَةِ فَقُلْتُ قَالَ ع إِنَّ عَلَيْهِ مَكْتُوباً إِنِّي‌ أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا خَلَقْتُ الْجَرَادَ جُنْداً مِنْ جُنُودِي وَ أُسَلِّطُهُ عَلَى مَنْ شِئْتُ مِنْ خَلْقِي‌[3].

502 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ‌


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب الجراد و السمك و سائر حيوان الماء»،( ص 782، س 29 و 33 و 34) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان-« تقلقل» أي يسمع لها صوت إذا حركت في صرة و نحوها، و ذلك بسبب أن لها قشرا، و إذا كان لها قشر و فلوس فهي حلال، في القاموس:« قلقل»- صوت، و الشي‌ء قلقلة و قلقالا( بالكسر و يفتح)- حركه» و في النهاية:« و نفسه تقلقل في صدره أي تتحرك لا بصوت شديد، و أصله الحركة و الاضطراب». أقول نقل المجلسيّ( ره) في« باب ما يحل من الطيور و سائر الحيوان و ما لا يحل» من البحار( ج 14، ص 775، س 3) حديثا و أورد بعد نقله بيانا و حيث كان نقلهما في هذا الموضع مفيدا تمام الفائدة أوردهما هنا بعين عبارته و هما:

« العلل- عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن عبد اللّه بن الصلت، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« لا تأكل جريثا، و لا مار ماهيا، و لا طافيا، و لا إربيان، و لا طحالا لانه بيت الدم و مضغة الشيطان» بيان-« الجريث( كسكيت)- سمك و قيل: هو الجرى( كذمى) و هما و المارماهى أسماء لنوع واحد من السمك غير ذى فلس. قال الدميرى:« الجريث بكسر الجيم و الراء المهملة و بالثاء المثلثة هو هذا السمك الذي يشبه الثعبان و جمعه جرارى و يقال له أيضا« الجرى»( بالكسر و التشديد) و هو نوع من السمك يشبه الحية و يسمى بالفارسية مارماهى»( انتهى) و ظاهر الخبر مغايرة الجريث للمارماهيج( و هو معرب المارماهى) و يمكن أن يكون العطف للتفسير و ظاهر بعض الاصحاب أيضا المغايرة، و الطافى- الذي يموت في الماء و يعلو فوقه و« الاربيان»( بالكسر) سمك كالدود ذكره الفيروزآبادي. و أقول: المشهور حله« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

و له فلس و يأكله أهل البحرين و يذكرونه خواصا كثيرة» و قال الدميرى:« الروبيان هو سمك صغار جدا أحمر؛ و ذكر له خواصا» و قال العلامة( ره) في التحرير:« يجوز أكل« الاربيان»( بكسر الالف) و هو أبيض كالدود و كالجراد»( انتهى) و لعلّ الخبر محمول على الكراهة و« المضغة»( بالضم)- القطعة من اللحم قدر ما يمضغ، و إنّما نسب إلى الشيطان لان إبراهيم( ع) أعطاه إبليس كما سيأتي إن شاء اللّه».

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب الجراد و السمك و سائر حيوان الماء»،( ص 782، س 29 و 33 و 34) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان-« تقلقل» أي يسمع لها صوت إذا حركت في صرة و نحوها، و ذلك بسبب أن لها قشرا، و إذا كان لها قشر و فلوس فهي حلال، في القاموس:« قلقل»- صوت، و الشي‌ء قلقلة و قلقالا( بالكسر و يفتح)- حركه» و في النهاية:« و نفسه تقلقل في صدره أي تتحرك لا بصوت شديد، و أصله الحركة و الاضطراب». أقول نقل المجلسيّ( ره) في« باب ما يحل من الطيور و سائر الحيوان و ما لا يحل» من البحار( ج 14، ص 775، س 3) حديثا و أورد بعد نقله بيانا و حيث كان نقلهما في هذا الموضع مفيدا تمام الفائدة أوردهما هنا بعين عبارته و هما:

« العلل- عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن عبد اللّه بن الصلت، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« لا تأكل جريثا، و لا مار ماهيا، و لا طافيا، و لا إربيان، و لا طحالا لانه بيت الدم و مضغة الشيطان» بيان-« الجريث( كسكيت)- سمك و قيل: هو الجرى( كذمى) و هما و المارماهى أسماء لنوع واحد من السمك غير ذى فلس. قال الدميرى:« الجريث بكسر الجيم و الراء المهملة و بالثاء المثلثة هو هذا السمك الذي يشبه الثعبان و جمعه جرارى و يقال له أيضا« الجرى»( بالكسر و التشديد) و هو نوع من السمك يشبه الحية و يسمى بالفارسية مارماهى»( انتهى) و ظاهر الخبر مغايرة الجريث للمارماهيج( و هو معرب المارماهى) و يمكن أن يكون العطف للتفسير و ظاهر بعض الاصحاب أيضا المغايرة، و الطافى- الذي يموت في الماء و يعلو فوقه و« الاربيان»( بالكسر) سمك كالدود ذكره الفيروزآبادي. و أقول: المشهور حله« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

و له فلس و يأكله أهل البحرين و يذكرونه خواصا كثيرة» و قال الدميرى:« الروبيان هو سمك صغار جدا أحمر؛ و ذكر له خواصا» و قال العلامة( ره) في التحرير:« يجوز أكل« الاربيان»( بكسر الالف) و هو أبيض كالدود و كالجراد»( انتهى) و لعلّ الخبر محمول على الكراهة و« المضغة»( بالضم)- القطعة من اللحم قدر ما يمضغ، و إنّما نسب إلى الشيطان لان إبراهيم( ع) أعطاه إبليس كما سيأتي إن شاء اللّه».

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب الجراد و السمك و سائر حيوان الماء»،( ص 782، س 29 و 33 و 34) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان-« تقلقل» أي يسمع لها صوت إذا حركت في صرة و نحوها، و ذلك بسبب أن لها قشرا، و إذا كان لها قشر و فلوس فهي حلال، في القاموس:« قلقل»- صوت، و الشي‌ء قلقلة و قلقالا( بالكسر و يفتح)- حركه» و في النهاية:« و نفسه تقلقل في صدره أي تتحرك لا بصوت شديد، و أصله الحركة و الاضطراب». أقول نقل المجلسيّ( ره) في« باب ما يحل من الطيور و سائر الحيوان و ما لا يحل» من البحار( ج 14، ص 775، س 3) حديثا و أورد بعد نقله بيانا و حيث كان نقلهما في هذا الموضع مفيدا تمام الفائدة أوردهما هنا بعين عبارته و هما:

« العلل- عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن عبد اللّه بن الصلت، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« لا تأكل جريثا، و لا مار ماهيا، و لا طافيا، و لا إربيان، و لا طحالا لانه بيت الدم و مضغة الشيطان» بيان-« الجريث( كسكيت)- سمك و قيل: هو الجرى( كذمى) و هما و المارماهى أسماء لنوع واحد من السمك غير ذى فلس. قال الدميرى:« الجريث بكسر الجيم و الراء المهملة و بالثاء المثلثة هو هذا السمك الذي يشبه الثعبان و جمعه جرارى و يقال له أيضا« الجرى»( بالكسر و التشديد) و هو نوع من السمك يشبه الحية و يسمى بالفارسية مارماهى»( انتهى) و ظاهر الخبر مغايرة الجريث للمارماهيج( و هو معرب المارماهى) و يمكن أن يكون العطف للتفسير و ظاهر بعض الاصحاب أيضا المغايرة، و الطافى- الذي يموت في الماء و يعلو فوقه و« الاربيان»( بالكسر) سمك كالدود ذكره الفيروزآبادي. و أقول: المشهور حله« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

و له فلس و يأكله أهل البحرين و يذكرونه خواصا كثيرة» و قال الدميرى:« الروبيان هو سمك صغار جدا أحمر؛ و ذكر له خواصا» و قال العلامة( ره) في التحرير:« يجوز أكل« الاربيان»( بكسر الالف) و هو أبيض كالدود و كالجراد»( انتهى) و لعلّ الخبر محمول على الكراهة و« المضغة»( بالضم)- القطعة من اللحم قدر ما يمضغ، و إنّما نسب إلى الشيطان لان إبراهيم( ع) أعطاه إبليس كما سيأتي إن شاء اللّه».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست