responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 456

بِشِمَالِهِ وَ لَا يُنَاوِلْ بِهَا شَيْئاً قَالَ وَ رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرْعَةَ عَنْ سَمَاعَةَ[1].

382 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ بِشِمَالِهِ أَوْ يَشْرَبَ أَوْ يُنَاوِلَ بِهَا[2].

383 وَ عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا تَأْكُلْ بِالْيُسْرَى وَ أَنْتَ تَسْتَطِيعُ‌[3].

384 وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: أَكَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِيَسَارِهِ وَ تَنَاوَلَ بِهَا[4].

385 وَ عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ شَيْبَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: كُنَّا فِي مَجْلِسِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَدَخَلَ عَلَيْنَا فَتَنَاوَلَ إِنَاءً فِيهِ مَاءٌ بِيَدِهِ الْيُسْرَى فَشَرِبَ بِنَفَسٍ وَاحِدٍ وَ هُوَ قَائِمٌ‌[5].

51 باب الأكل متكئا

386 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَأْكُلُ أَكْلَ الْعَبْدِ وَ يَجْلِسُ جُلُوسَ الْعَبْدِ وَ يَعْلَمُ أَنَّهُ عَبْدٌ[6].


[1] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب منع الاكل باليسار و متكئا»،( ص 889، س 16 و 17 و 18 و 19) قائلا بعد الحديث الأخير:«: بيان- محمول على العلة و العذر، أو بيان الجواز».

[2] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب منع الاكل باليسار و متكئا»،( ص 889، س 16 و 17 و 18 و 19) قائلا بعد الحديث الأخير:«: بيان- محمول على العلة و العذر، أو بيان الجواز».

[3] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب منع الاكل باليسار و متكئا»،( ص 889، س 16 و 17 و 18 و 19) قائلا بعد الحديث الأخير:«: بيان- محمول على العلة و العذر، أو بيان الجواز».

[4] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب منع الاكل باليسار و متكئا»،( ص 889، س 16 و 17 و 18 و 19) قائلا بعد الحديث الأخير:«: بيان- محمول على العلة و العذر، أو بيان الجواز».

[5] ( 5)- ج 14،« باب آداب الشرب و أوانيه»،( ص 907، س 25) قائلا بعده:

« بيان- كأن التناول باليسرى كان لعذر أو لبيان الجواز، و كذا النفس الواحد و القيام، أو القيام لانه كان في اليوم». أقول: أورد أيضا هناك الحديث الأول و الثاني من هذا الباب نقلا من هذا الكتاب.

[6] ( 6)- ج 14،« باب جوامع آداب الأكل»،( ص 896، س 30) قائلا بعده:« بيان- قوله( ع)« و يعلم أنّه عبد» أي يعمل بمقتضى العبودية، و هذه مرتبة عظيمة من مراتب الكمال و لذا وصف اللّه تعالى خلص أنبيائه و أصفيائه بالعبودية، كما قال سبحانه:« سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‌ بِعَبْدِهِ»،« عبدا من عبادنا» و أمثاله كثيرة» و قال أيضا في المجلد السادس في باب مكارم أخلاق النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بعد نقله:« بيان- أكل العبد- الاكل على الأرض كما مر، و جلوس العبد- الجلوس على الركبتين».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست