responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 454

375 عَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ آنِيَةِ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَقَالَ لَا تَأْكُلُوا فِيهَا إِذَا كَانُوا يَأْكُلُونَ فِيهَا الْمَيْتَةَ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ[1].

376 عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ آنِيَةِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَ الْمَجُوسِ فَقَالَ لَا تَأْكُلُوا فِي آنِيَتِهِمْ وَ لَا مِنْ طَعَامِهِمُ الَّذِي يَطْبُخُونَ وَ لَا مِنْ آنِيَتِهِمُ الَّتِي يَشْرَبُونَ فِيهَا الْخَمْرَ[2].

377 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي طَعَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَ لَا تَأْكُلْهُ ثُمَّ سَكَتَ هُنَيْئَةً ثُمَّ قَالَ لَا تَأْكُلْهُ ثُمَّ سَكَتَ هُنَيْئَةً ثُمَّ قَالَ لَا تَأْكُلْهُ وَ لَا تَتْرُكْهُ تَقُولُ إِنَّهُ حَرَامٌ وَ لَكِنْ تَتْرُكُهُ تَنَزُّهاً عَنْهُ إِنَّ فِي آنِيَتِهِمُ الْخَمْرَ وَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ[3].

378 عَنْهُ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ لَا بَأْسَ بِكَوَامِيخِ الْمَجُوسِ وَ لَا بَأْسَ بِصَيْدِهِمْ لِلسَّمَكِ‌[4].

379 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ وَ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ‌ قَالَ الْحُبُوبُ وَ الْبُقُولُ‌[5].


[1] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 18، كتاب الطهارة،« باب أسئار الكفّار و بيان نجاستهم و حكم ما لاقوه»،( ص 12، س 17 و 18 و 19 و ص 11، س 20 و 22) قائلا بعد الحديث الأخير:

« بيان- قال في القاموس« هنية» مصغر« هنة» أصلها« هنوة» أي شي‌ء يسير و يروى« هنيهة» بابدال الياء هاء» و قال الشيخ البهائى قدس اللّه سره:« ما تضمنه هذا الحديث من نهيه( ع) عن أكل طعامهم أولا ثمّ سكوته ثمّ نهيه ثمّ سكوته ثمّ أمره أخيرا بالتنزّه عنه يوجب الطعن في متنه لاشعاره بتردده( ع) فيه و حاشاهم عن ذلك ثمّ قال: لعل نهيه( ع) عن أكل طعامهم محمول على الكراهة إن أريد به الحبوب و نحوها و يمكن جعل قوله( ع):« لا تأكله» مرتين للاشعار بالتحريم كما هو ظاهر التأكيد و يكون قوله بعد ذلك:« لا تأكله و لا تتركه» محمولا على التقية بعد حصول التنبيه و الاشعار بالتحريم، هذا إن أريد بطعامهم اللحوم و الدسوم و ما مسوه برطوبة، و يمكن تخصيص الطعام بما عدا اللحوم و نحوها و يؤيده تعليله( ع) باشتمال آنيتهم على الخمر و لحم الخنزير» و قال الشهيد الثاني( ره):« تعليل النهى فيها بمباشرتهم للنجاسات يدلّ على عدم نجاسة ذواتهم، إذ لو كانت نجسة لم يحسن التعليل بالنجاسة« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

العرضية التي قد تتفق و قد لا تتفق». و قائلا بعد الحديث الرابع:« بيان- الظاهر أن المراد بالكواميخ ما يعملونه من السمك، و يمكن حمله على ما إذا علم إخراجهم له من الماء و لم يعلم ملاقاتهم و إن بعد» و قال أيضا في كتاب السماء و العالم، في باب الجراد و السمك( ص 781، س 32) بعد ايراده:« بيان- حمله الشيخ و غيره على ما إذا أخذه المسلم منهم حيا أو شاهد المسلم إخراجه من الماء، و الظاهر أن الكواميخ هي المتخذة من السمك و هذا التأويل فيه في غاية البعد، و يمكن حمله على التقية، أو على ما ادعوا عدم ملاقاتهم لها مع حمل الكامخ على غير المتخذ من السمك» و قال أيضا في هذا الكتاب في باب المرى و الكامخ»( ص 870، س 8) بعد نقل حديث يشتمل عليهما:« توضيح- قال في بحر الجواهر:« الكامخ معرب كامه و الجمع كواميخ و هو صباغ يتخذ من الفوذنج و اللبن و الابازير، و الكواميخ كلها ردية للمعدة معطشة مفسدة للدم» و قال الجوهريّ:« الكامخ الذي يؤتدم به معرب و الكمخ- السلح؛ و قدم إلى أعرابى خبز و كامخ فلم يعرفه فقيل له:« هذا كامخ» قال: علمت أنّه كامخ؛ أيكم كمخ به؟ يريد سلح»( انتهى) و قال بعضهم:« الكواميخ هي صباغ يتخذ من الفوتنج و اللبن و الابازير و« الفوتنج» هى خميرة الكواميخ المتخذة من دقيق الشعير الطحين العجين المدفون في اللبن أربعين يوما فيجدد اللبن حتّى يربو ثمّ يستطرح فيه من الابازير من الانجدان و الشبت أو الكبر أو سائر البقول ثمّ تنسب الكواميخ إلى ذلك» و أقول: يظهر من بعض الأخبار أنّها كانت تعمل من السمك أيضا كما مرّ و كأنها هي التي تسمى« الصحناة» قال في بحر الجواهر:« الصحناء»( بالكسر و يمد و يقصر)- إدام يتخذ من السمك، و« الصحناة» أخص منه كذا قال الجوهريّ» و في المغرب« الصحناة»( بالفتح و الكسر)- الصبر و هو بالفارسية« ما هي آبه»، و الصحناة الشامية و المصرية إدام يتخذ من السمك الصغار أو السماق أو الليمو أو غير ذلك من الحموضات و هو مقوية مبردة للمعدة».

[2] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 18، كتاب الطهارة،« باب أسئار الكفّار و بيان نجاستهم و حكم ما لاقوه»،( ص 12، س 17 و 18 و 19 و ص 11، س 20 و 22) قائلا بعد الحديث الأخير:

« بيان- قال في القاموس« هنية» مصغر« هنة» أصلها« هنوة» أي شي‌ء يسير و يروى« هنيهة» بابدال الياء هاء» و قال الشيخ البهائى قدس اللّه سره:« ما تضمنه هذا الحديث من نهيه( ع) عن أكل طعامهم أولا ثمّ سكوته ثمّ نهيه ثمّ سكوته ثمّ أمره أخيرا بالتنزّه عنه يوجب الطعن في متنه لاشعاره بتردده( ع) فيه و حاشاهم عن ذلك ثمّ قال: لعل نهيه( ع) عن أكل طعامهم محمول على الكراهة إن أريد به الحبوب و نحوها و يمكن جعل قوله( ع):« لا تأكله» مرتين للاشعار بالتحريم كما هو ظاهر التأكيد و يكون قوله بعد ذلك:« لا تأكله و لا تتركه» محمولا على التقية بعد حصول التنبيه و الاشعار بالتحريم، هذا إن أريد بطعامهم اللحوم و الدسوم و ما مسوه برطوبة، و يمكن تخصيص الطعام بما عدا اللحوم و نحوها و يؤيده تعليله( ع) باشتمال آنيتهم على الخمر و لحم الخنزير» و قال الشهيد الثاني( ره):« تعليل النهى فيها بمباشرتهم للنجاسات يدلّ على عدم نجاسة ذواتهم، إذ لو كانت نجسة لم يحسن التعليل بالنجاسة« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

العرضية التي قد تتفق و قد لا تتفق». و قائلا بعد الحديث الرابع:« بيان- الظاهر أن المراد بالكواميخ ما يعملونه من السمك، و يمكن حمله على ما إذا علم إخراجهم له من الماء و لم يعلم ملاقاتهم و إن بعد» و قال أيضا في كتاب السماء و العالم، في باب الجراد و السمك( ص 781، س 32) بعد ايراده:« بيان- حمله الشيخ و غيره على ما إذا أخذه المسلم منهم حيا أو شاهد المسلم إخراجه من الماء، و الظاهر أن الكواميخ هي المتخذة من السمك و هذا التأويل فيه في غاية البعد، و يمكن حمله على التقية، أو على ما ادعوا عدم ملاقاتهم لها مع حمل الكامخ على غير المتخذ من السمك» و قال أيضا في هذا الكتاب في باب المرى و الكامخ»( ص 870، س 8) بعد نقل حديث يشتمل عليهما:« توضيح- قال في بحر الجواهر:« الكامخ معرب كامه و الجمع كواميخ و هو صباغ يتخذ من الفوذنج و اللبن و الابازير، و الكواميخ كلها ردية للمعدة معطشة مفسدة للدم» و قال الجوهريّ:« الكامخ الذي يؤتدم به معرب و الكمخ- السلح؛ و قدم إلى أعرابى خبز و كامخ فلم يعرفه فقيل له:« هذا كامخ» قال: علمت أنّه كامخ؛ أيكم كمخ به؟ يريد سلح»( انتهى) و قال بعضهم:« الكواميخ هي صباغ يتخذ من الفوتنج و اللبن و الابازير و« الفوتنج» هى خميرة الكواميخ المتخذة من دقيق الشعير الطحين العجين المدفون في اللبن أربعين يوما فيجدد اللبن حتّى يربو ثمّ يستطرح فيه من الابازير من الانجدان و الشبت أو الكبر أو سائر البقول ثمّ تنسب الكواميخ إلى ذلك» و أقول: يظهر من بعض الأخبار أنّها كانت تعمل من السمك أيضا كما مرّ و كأنها هي التي تسمى« الصحناة» قال في بحر الجواهر:« الصحناء»( بالكسر و يمد و يقصر)- إدام يتخذ من السمك، و« الصحناة» أخص منه كذا قال الجوهريّ» و في المغرب« الصحناة»( بالفتح و الكسر)- الصبر و هو بالفارسية« ما هي آبه»، و الصحناة الشامية و المصرية إدام يتخذ من السمك الصغار أو السماق أو الليمو أو غير ذلك من الحموضات و هو مقوية مبردة للمعدة».

[3] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 18، كتاب الطهارة،« باب أسئار الكفّار و بيان نجاستهم و حكم ما لاقوه»،( ص 12، س 17 و 18 و 19 و ص 11، س 20 و 22) قائلا بعد الحديث الأخير:

« بيان- قال في القاموس« هنية» مصغر« هنة» أصلها« هنوة» أي شي‌ء يسير و يروى« هنيهة» بابدال الياء هاء» و قال الشيخ البهائى قدس اللّه سره:« ما تضمنه هذا الحديث من نهيه( ع) عن أكل طعامهم أولا ثمّ سكوته ثمّ نهيه ثمّ سكوته ثمّ أمره أخيرا بالتنزّه عنه يوجب الطعن في متنه لاشعاره بتردده( ع) فيه و حاشاهم عن ذلك ثمّ قال: لعل نهيه( ع) عن أكل طعامهم محمول على الكراهة إن أريد به الحبوب و نحوها و يمكن جعل قوله( ع):« لا تأكله» مرتين للاشعار بالتحريم كما هو ظاهر التأكيد و يكون قوله بعد ذلك:« لا تأكله و لا تتركه» محمولا على التقية بعد حصول التنبيه و الاشعار بالتحريم، هذا إن أريد بطعامهم اللحوم و الدسوم و ما مسوه برطوبة، و يمكن تخصيص الطعام بما عدا اللحوم و نحوها و يؤيده تعليله( ع) باشتمال آنيتهم على الخمر و لحم الخنزير» و قال الشهيد الثاني( ره):« تعليل النهى فيها بمباشرتهم للنجاسات يدلّ على عدم نجاسة ذواتهم، إذ لو كانت نجسة لم يحسن التعليل بالنجاسة« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

العرضية التي قد تتفق و قد لا تتفق». و قائلا بعد الحديث الرابع:« بيان- الظاهر أن المراد بالكواميخ ما يعملونه من السمك، و يمكن حمله على ما إذا علم إخراجهم له من الماء و لم يعلم ملاقاتهم و إن بعد» و قال أيضا في كتاب السماء و العالم، في باب الجراد و السمك( ص 781، س 32) بعد ايراده:« بيان- حمله الشيخ و غيره على ما إذا أخذه المسلم منهم حيا أو شاهد المسلم إخراجه من الماء، و الظاهر أن الكواميخ هي المتخذة من السمك و هذا التأويل فيه في غاية البعد، و يمكن حمله على التقية، أو على ما ادعوا عدم ملاقاتهم لها مع حمل الكامخ على غير المتخذ من السمك» و قال أيضا في هذا الكتاب في باب المرى و الكامخ»( ص 870، س 8) بعد نقل حديث يشتمل عليهما:« توضيح- قال في بحر الجواهر:« الكامخ معرب كامه و الجمع كواميخ و هو صباغ يتخذ من الفوذنج و اللبن و الابازير، و الكواميخ كلها ردية للمعدة معطشة مفسدة للدم» و قال الجوهريّ:« الكامخ الذي يؤتدم به معرب و الكمخ- السلح؛ و قدم إلى أعرابى خبز و كامخ فلم يعرفه فقيل له:« هذا كامخ» قال: علمت أنّه كامخ؛ أيكم كمخ به؟ يريد سلح»( انتهى) و قال بعضهم:« الكواميخ هي صباغ يتخذ من الفوتنج و اللبن و الابازير و« الفوتنج» هى خميرة الكواميخ المتخذة من دقيق الشعير الطحين العجين المدفون في اللبن أربعين يوما فيجدد اللبن حتّى يربو ثمّ يستطرح فيه من الابازير من الانجدان و الشبت أو الكبر أو سائر البقول ثمّ تنسب الكواميخ إلى ذلك» و أقول: يظهر من بعض الأخبار أنّها كانت تعمل من السمك أيضا كما مرّ و كأنها هي التي تسمى« الصحناة» قال في بحر الجواهر:« الصحناء»( بالكسر و يمد و يقصر)- إدام يتخذ من السمك، و« الصحناة» أخص منه كذا قال الجوهريّ» و في المغرب« الصحناة»( بالفتح و الكسر)- الصبر و هو بالفارسية« ما هي آبه»، و الصحناة الشامية و المصرية إدام يتخذ من السمك الصغار أو السماق أو الليمو أو غير ذلك من الحموضات و هو مقوية مبردة للمعدة».

[4] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 18، كتاب الطهارة،« باب أسئار الكفّار و بيان نجاستهم و حكم ما لاقوه»،( ص 12، س 17 و 18 و 19 و ص 11، س 20 و 22) قائلا بعد الحديث الأخير:

« بيان- قال في القاموس« هنية» مصغر« هنة» أصلها« هنوة» أي شي‌ء يسير و يروى« هنيهة» بابدال الياء هاء» و قال الشيخ البهائى قدس اللّه سره:« ما تضمنه هذا الحديث من نهيه( ع) عن أكل طعامهم أولا ثمّ سكوته ثمّ نهيه ثمّ سكوته ثمّ أمره أخيرا بالتنزّه عنه يوجب الطعن في متنه لاشعاره بتردده( ع) فيه و حاشاهم عن ذلك ثمّ قال: لعل نهيه( ع) عن أكل طعامهم محمول على الكراهة إن أريد به الحبوب و نحوها و يمكن جعل قوله( ع):« لا تأكله» مرتين للاشعار بالتحريم كما هو ظاهر التأكيد و يكون قوله بعد ذلك:« لا تأكله و لا تتركه» محمولا على التقية بعد حصول التنبيه و الاشعار بالتحريم، هذا إن أريد بطعامهم اللحوم و الدسوم و ما مسوه برطوبة، و يمكن تخصيص الطعام بما عدا اللحوم و نحوها و يؤيده تعليله( ع) باشتمال آنيتهم على الخمر و لحم الخنزير» و قال الشهيد الثاني( ره):« تعليل النهى فيها بمباشرتهم للنجاسات يدلّ على عدم نجاسة ذواتهم، إذ لو كانت نجسة لم يحسن التعليل بالنجاسة« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

العرضية التي قد تتفق و قد لا تتفق». و قائلا بعد الحديث الرابع:« بيان- الظاهر أن المراد بالكواميخ ما يعملونه من السمك، و يمكن حمله على ما إذا علم إخراجهم له من الماء و لم يعلم ملاقاتهم و إن بعد» و قال أيضا في كتاب السماء و العالم، في باب الجراد و السمك( ص 781، س 32) بعد ايراده:« بيان- حمله الشيخ و غيره على ما إذا أخذه المسلم منهم حيا أو شاهد المسلم إخراجه من الماء، و الظاهر أن الكواميخ هي المتخذة من السمك و هذا التأويل فيه في غاية البعد، و يمكن حمله على التقية، أو على ما ادعوا عدم ملاقاتهم لها مع حمل الكامخ على غير المتخذ من السمك» و قال أيضا في هذا الكتاب في باب المرى و الكامخ»( ص 870، س 8) بعد نقل حديث يشتمل عليهما:« توضيح- قال في بحر الجواهر:« الكامخ معرب كامه و الجمع كواميخ و هو صباغ يتخذ من الفوذنج و اللبن و الابازير، و الكواميخ كلها ردية للمعدة معطشة مفسدة للدم» و قال الجوهريّ:« الكامخ الذي يؤتدم به معرب و الكمخ- السلح؛ و قدم إلى أعرابى خبز و كامخ فلم يعرفه فقيل له:« هذا كامخ» قال: علمت أنّه كامخ؛ أيكم كمخ به؟ يريد سلح»( انتهى) و قال بعضهم:« الكواميخ هي صباغ يتخذ من الفوتنج و اللبن و الابازير و« الفوتنج» هى خميرة الكواميخ المتخذة من دقيق الشعير الطحين العجين المدفون في اللبن أربعين يوما فيجدد اللبن حتّى يربو ثمّ يستطرح فيه من الابازير من الانجدان و الشبت أو الكبر أو سائر البقول ثمّ تنسب الكواميخ إلى ذلك» و أقول: يظهر من بعض الأخبار أنّها كانت تعمل من السمك أيضا كما مرّ و كأنها هي التي تسمى« الصحناة» قال في بحر الجواهر:« الصحناء»( بالكسر و يمد و يقصر)- إدام يتخذ من السمك، و« الصحناة» أخص منه كذا قال الجوهريّ» و في المغرب« الصحناة»( بالفتح و الكسر)- الصبر و هو بالفارسية« ما هي آبه»، و الصحناة الشامية و المصرية إدام يتخذ من السمك الصغار أو السماق أو الليمو أو غير ذلك من الحموضات و هو مقوية مبردة للمعدة».

[5] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 18، كتاب الطهارة،« باب أسئار الكفّار و بيان نجاستهم و حكم ما لاقوه»،( ص 12، س 17 و 18 و 19 و ص 11، س 20 و 22) قائلا بعد الحديث الأخير:

« بيان- قال في القاموس« هنية» مصغر« هنة» أصلها« هنوة» أي شي‌ء يسير و يروى« هنيهة» بابدال الياء هاء» و قال الشيخ البهائى قدس اللّه سره:« ما تضمنه هذا الحديث من نهيه( ع) عن أكل طعامهم أولا ثمّ سكوته ثمّ نهيه ثمّ سكوته ثمّ أمره أخيرا بالتنزّه عنه يوجب الطعن في متنه لاشعاره بتردده( ع) فيه و حاشاهم عن ذلك ثمّ قال: لعل نهيه( ع) عن أكل طعامهم محمول على الكراهة إن أريد به الحبوب و نحوها و يمكن جعل قوله( ع):« لا تأكله» مرتين للاشعار بالتحريم كما هو ظاهر التأكيد و يكون قوله بعد ذلك:« لا تأكله و لا تتركه» محمولا على التقية بعد حصول التنبيه و الاشعار بالتحريم، هذا إن أريد بطعامهم اللحوم و الدسوم و ما مسوه برطوبة، و يمكن تخصيص الطعام بما عدا اللحوم و نحوها و يؤيده تعليله( ع) باشتمال آنيتهم على الخمر و لحم الخنزير» و قال الشهيد الثاني( ره):« تعليل النهى فيها بمباشرتهم للنجاسات يدلّ على عدم نجاسة ذواتهم، إذ لو كانت نجسة لم يحسن التعليل بالنجاسة« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

العرضية التي قد تتفق و قد لا تتفق». و قائلا بعد الحديث الرابع:« بيان- الظاهر أن المراد بالكواميخ ما يعملونه من السمك، و يمكن حمله على ما إذا علم إخراجهم له من الماء و لم يعلم ملاقاتهم و إن بعد» و قال أيضا في كتاب السماء و العالم، في باب الجراد و السمك( ص 781، س 32) بعد ايراده:« بيان- حمله الشيخ و غيره على ما إذا أخذه المسلم منهم حيا أو شاهد المسلم إخراجه من الماء، و الظاهر أن الكواميخ هي المتخذة من السمك و هذا التأويل فيه في غاية البعد، و يمكن حمله على التقية، أو على ما ادعوا عدم ملاقاتهم لها مع حمل الكامخ على غير المتخذ من السمك» و قال أيضا في هذا الكتاب في باب المرى و الكامخ»( ص 870، س 8) بعد نقل حديث يشتمل عليهما:« توضيح- قال في بحر الجواهر:« الكامخ معرب كامه و الجمع كواميخ و هو صباغ يتخذ من الفوذنج و اللبن و الابازير، و الكواميخ كلها ردية للمعدة معطشة مفسدة للدم» و قال الجوهريّ:« الكامخ الذي يؤتدم به معرب و الكمخ- السلح؛ و قدم إلى أعرابى خبز و كامخ فلم يعرفه فقيل له:« هذا كامخ» قال: علمت أنّه كامخ؛ أيكم كمخ به؟ يريد سلح»( انتهى) و قال بعضهم:« الكواميخ هي صباغ يتخذ من الفوتنج و اللبن و الابازير و« الفوتنج» هى خميرة الكواميخ المتخذة من دقيق الشعير الطحين العجين المدفون في اللبن أربعين يوما فيجدد اللبن حتّى يربو ثمّ يستطرح فيه من الابازير من الانجدان و الشبت أو الكبر أو سائر البقول ثمّ تنسب الكواميخ إلى ذلك» و أقول: يظهر من بعض الأخبار أنّها كانت تعمل من السمك أيضا كما مرّ و كأنها هي التي تسمى« الصحناة» قال في بحر الجواهر:« الصحناء»( بالكسر و يمد و يقصر)- إدام يتخذ من السمك، و« الصحناة» أخص منه كذا قال الجوهريّ» و في المغرب« الصحناة»( بالفتح و الكسر)- الصبر و هو بالفارسية« ما هي آبه»، و الصحناة الشامية و المصرية إدام يتخذ من السمك الصغار أو السماق أو الليمو أو غير ذلك من الحموضات و هو مقوية مبردة للمعدة».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست