responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 439

291 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَكَوْتُ إِلَيْهِ التُّخَمَةَ فَقَالَ إِذَا فَرَغْتَ فَامْسَحْ يَدَكَ عَلَى بَطْنِكَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ هَنِّئْنِيهِ اللَّهُمَّ سَوِّغْنِيهِ اللَّهُمَّ مَرِّئْنِيهِ‌[1].

292 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ أُسَمِّي عَلَى الطَّعَامِ فَقَالَ إِذَا اخْتَلَفَتِ الْآنِيَةُ فَسَمِّ عَلَى كُلِّ إِنَاءٍ قُلْتُ فَإِنْ نَسِيتُ أَنْ أُسَمِّيَ فَقَالَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَ آخِرِهِ‌ قَالَ وَ رَوَاهُ أَبِي عَنْ فَضَالَةَ عَنْ دَاوُدَ[2].

293 عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ إِذَا حَضَرَتِ الْمَائِدَةُ وَ سَمَّى رَجُلٌ مِنْهُمْ أَجْزَأَ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ‌[3].

36 باب الدعاء لصاحب الطعام‌

294 عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا طَعِمَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتٍ قَالَ طَعِمَ عِنْدَكُمُ الْأَخْيَارُ[4].

295 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ السَّمَّانِ‌ أَنَّهُ حَمَلَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع لُطْفاً فَأَكَلَ مَعَهُ مِنْهُ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ قَالَ لَهُ أَكَلَ طَعَامَكَ الْأَبْرَارُ وَ صَلَّتْ عَلَيْكَ الْمَلَائِكَةُ الْأَخْيَارُ[5].

37 باب الاقتصاد في الأكل و مقداره‌

296 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ‌ لَوْ أَنَّ النَّاسَ قَصَدُوا فِي الطَّعَامِ لَاسْتَقَامَتْ أَبْدَانُهُمْ‌[6].

297 عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ظَهَرَ إِبْلِيسُ لِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ع وَ إِذَا


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 887، س 20 و 21 و 23).

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 887، س 20 و 21 و 23).

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 887، س 20 و 21 و 23).

[4] ( 4 و 5)- ج 15، كتاب العشرة،« باب آداب الضيف»،( ص 239، س 31 و 32). أقول:

قال: فى أقرب الموارد:« اللطف» محركة- ما أتحفت به أخاك من طرف التحف ليعرف به برك، و أيضا اليسير من الطعام و غيره».

[5] ( 4 و 5)- ج 15، كتاب العشرة،« باب آداب الضيف»،( ص 239، س 31 و 32). أقول:

قال: فى أقرب الموارد:« اللطف» محركة- ما أتحفت به أخاك من طرف التحف ليعرف به برك، و أيضا اليسير من الطعام و غيره».

[6] ( 6)- ج 14،« باب ذمّ كثرة الأكل»،( ص 876، س 25) قائلا بعده:« بيان-« قصدوا» أى في الكم و الكيف معا».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست