responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 431

34 باب القول قبل الطعام و بعده‌

255 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ أَبِي أَتَاهُ أَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ يَسْتَأْذِنُ لِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ وَ وَاصِلٍ وَ بَشِيرٍ الرَّحَّالِ فَأَذِنَ لَهُمْ فَلَمَّا جَلَسُوا قَالَ مَا مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ يَنْتَهِي إِلَيْهِ فَجِي‌ءَ بِالْخِوَانِ فَوُضِعَ فَقَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ قَدْ وَ اللَّهِ اسْتَمْكَنَّا مِنْهُ فَقَالُوا لَهُ يَا أَبَا جَعْفَرٍ هَذَا الْخِوَانُ مِنَ الشَّيْ‌ءِ هُوَ قَالَ نَعَمْ قَالُوا فَمَا حَدُّهُ قَالَ حَدُّهُ إِذَا وُضِعَ قِيلَ بِسْمِ اللَّهِ وَ إِذَا رُفِعَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ يَأْكُلُ كُلُّ إِنْسَانٍ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لَا يَتَنَاوَلُ مِنْ قُدَّامِ الْآخَرِ شَيْئاً[1].

256 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ قَدْ أُتِينَا بِالطَّعَامِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ حَدّاً قُلْنَا مَا حَدُّ هَذَا الطَّعَامِ إِذَا وُضِعَ وَ مَا حَدُّهُ إِذَا رُفِعَ فَقَالَ حَدُّهُ إِذَا وُضِعَ أَنْ يُسَمَّى عَلَيْهِ وَ إِذَا رُفِعَ يُحْمَدُ اللَّهُ عَلَيْهِ‌[2].

257 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ: فِي وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ إِذَا أَكَلْتَ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ إِذَا فَرَغْتَ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَإِنَّ حَافِظَيْكَ لَا يَبْرَحَانِ يَكْتُبَانِ لَكَ الْحَسَنَاتِ حَتَّى تُبْعِدَهُ عَنْكَ‌[3].

258 عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ‌


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 885، س 7 و 12 و 13) قائلا بعد الحديث الأول: بيان-« استمكنا منه» أي قدرنا و تمكنا من الاعتراض عليه و تعجيزه، في القاموس« مكنته من الشي‌ء و أمكنته فتمكن و استمكن» و أقول: إن هؤلاء الثلاثة كانوا من مشاهير علماء العامّة» أقول: أما قوله( ره) هناك بعد نقل الرواية من المحاسن إلى قوله( ع)« و إذا رفع قيل: الحمد للّه»« و زاد في الكافي في آخره« و يأكل كل إنسان ممّا بين يديه و لا يتناول من قدام الآخر شيئا» فمبنى على كون العبارة ساقطة من نسخته كبعض النسخ الموجودة عندي لكن الموجود في النسخ المصحّحة هو ما قررناه في المتن فلا تغفل. و قائلا بعد الحديث الثاني:

« بيان-« قلنا» تأكيد لقوله« قلت» و قائلا بعد الحديث الثالث:« المكارم- قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لعلى( ع) مثله. بيان- يقال: لا أبرح أفعل ذلك أي لا أزال أفعله و في المكارم« لا يستزيحان» و ما في المحاسن أحسن،« حتى تبعده» الضمير للطعام بمعونة المقام و المراد رفع الخوان أو دفعه بالتغوط أي ما دام في جوفه. و في المكارم« حتى تنبذه عنك» أي ترميه و تطرحه فالمعنى الأخير فيه أظهر». أقول: فى بعض نسخ المحاسن أيضا« يستريحان» بدل« يبرحان».

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 885، س 7 و 12 و 13) قائلا بعد الحديث الأول: بيان-« استمكنا منه» أي قدرنا و تمكنا من الاعتراض عليه و تعجيزه، في القاموس« مكنته من الشي‌ء و أمكنته فتمكن و استمكن» و أقول: إن هؤلاء الثلاثة كانوا من مشاهير علماء العامّة» أقول: أما قوله( ره) هناك بعد نقل الرواية من المحاسن إلى قوله( ع)« و إذا رفع قيل: الحمد للّه»« و زاد في الكافي في آخره« و يأكل كل إنسان ممّا بين يديه و لا يتناول من قدام الآخر شيئا» فمبنى على كون العبارة ساقطة من نسخته كبعض النسخ الموجودة عندي لكن الموجود في النسخ المصحّحة هو ما قررناه في المتن فلا تغفل. و قائلا بعد الحديث الثاني:

« بيان-« قلنا» تأكيد لقوله« قلت» و قائلا بعد الحديث الثالث:« المكارم- قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لعلى( ع) مثله. بيان- يقال: لا أبرح أفعل ذلك أي لا أزال أفعله و في المكارم« لا يستزيحان» و ما في المحاسن أحسن،« حتى تبعده» الضمير للطعام بمعونة المقام و المراد رفع الخوان أو دفعه بالتغوط أي ما دام في جوفه. و في المكارم« حتى تنبذه عنك» أي ترميه و تطرحه فالمعنى الأخير فيه أظهر». أقول: فى بعض نسخ المحاسن أيضا« يستريحان» بدل« يبرحان».

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 885، س 7 و 12 و 13) قائلا بعد الحديث الأول: بيان-« استمكنا منه» أي قدرنا و تمكنا من الاعتراض عليه و تعجيزه، في القاموس« مكنته من الشي‌ء و أمكنته فتمكن و استمكن» و أقول: إن هؤلاء الثلاثة كانوا من مشاهير علماء العامّة» أقول: أما قوله( ره) هناك بعد نقل الرواية من المحاسن إلى قوله( ع)« و إذا رفع قيل: الحمد للّه»« و زاد في الكافي في آخره« و يأكل كل إنسان ممّا بين يديه و لا يتناول من قدام الآخر شيئا» فمبنى على كون العبارة ساقطة من نسخته كبعض النسخ الموجودة عندي لكن الموجود في النسخ المصحّحة هو ما قررناه في المتن فلا تغفل. و قائلا بعد الحديث الثاني:

« بيان-« قلنا» تأكيد لقوله« قلت» و قائلا بعد الحديث الثالث:« المكارم- قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لعلى( ع) مثله. بيان- يقال: لا أبرح أفعل ذلك أي لا أزال أفعله و في المكارم« لا يستزيحان» و ما في المحاسن أحسن،« حتى تبعده» الضمير للطعام بمعونة المقام و المراد رفع الخوان أو دفعه بالتغوط أي ما دام في جوفه. و في المكارم« حتى تنبذه عنك» أي ترميه و تطرحه فالمعنى الأخير فيه أظهر». أقول: فى بعض نسخ المحاسن أيضا« يستريحان» بدل« يبرحان».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست