responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 409

132 عَنْهُ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: بَعَثْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع بِقَصْعَةِ خشتيج ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَوَجَدْتُ الْقَصْعَةَ مَوْضُوعَةً بَيْنَ يَدَيْهِ وَ قَدْ دَعَا بِقَصْعَةٍ فَدَقَّ فِيهَا سُكَّراً فَقَالَ لِي تَعَالَ فَكُلْ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ جُعِلَ فِيهَا مَا يُكْتَفَى بِهِ قَالَ كُلْ فَإِنَّكَ سَتَجِدُهُ طَيِّباً[1].

15 باب التواضع‌

133 عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ ص مَسْجِدَ قُبَا فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ لَبَنٌ حَلِيبٌ مَخِيضٌ بِعَسَلٍ فَشَرِبَ مِنْهُ حُسْوَةً أَوْ حُسْوَتَيْنِ ثُمَّ وَضَعَهُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ تَدَعُهُ مُحَرِّماً قَالَ لَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَدَعُهُ تَوَاضُعاً لِلَّهِ‌ جَعْفَرٌ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: أُتِيَ بِخَبِيصٍ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ فَقِيلَ أَ تُحَرِّمُهُ قَالَ لَا وَ لَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ تَتَوَّقَ إِلَيْهِ نَفْسِي ثُمَّ تَلَا الْآيَةَ أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا[2].

134 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ أَنَّ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ قَالَ: أُتِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِخِوَانِ فَالُوذَجٍ فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَنَظَرَ إِلَى صَفَائِهِ وَ حُسْنِهِ فَوَجَأَ بِإِصْبَعِهِ فِيهِ حَتَّى بَلَغَ بِأَسْفَلِهِ ثُمَّ سَلَّهَا وَ لَمْ يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئاً وَ تَلَمَّظَ إِصْبَعَهُ وَ قَالَ إِنَّ الْحَلَالَ طَيِّبٌ وَ مَا هُوَ بِحَرَامٍ وَ لَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُعَوِّدَ نَفْسِي مَا لَمْ أُعَوِّدْهَا ارْفَعُوهُ عَنِّي فَرَفَعُوهُ‌[3].


[1] ( 1)- ج 14،« باب أنواع الحلاوات»،( ص 865، س 7) قائلا بعده:« بيان- فيها« خشتيج» و في بعض النسخ« خشتينج» و لم أعرف معناهما في اللغة، و في بحر الجواهر« الخشكنانج السكرى هو الخبز المقلى بالسكر».

[2] ( 2 و 3)- ج 14،« باب التواضع في الطعام»،( ص 873، س 23 و 26 و 28). قائلا بعد- الحديث الأول:« بيان« مخيض» بالخاء المعجمة و الياء المثناة التحتانية على فعيل من المخض و هو التحريك كناية عن الخلط الشديد، و في بعض النسخ بالباء الموحدة من التخبيص بمعنى التخليط في القاموس خبصه يخبصه- خلط و منه الخبيص و قد خبص يخبص و خبص تخبيصا. قوله« محرما» على بناء الفاعل أو على بناء المفعول حالا عن المفعول.« أتى» أي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أو الصادق( ع) و الأول أظهر، و في كتاب الغارات أن المأتى كان أمير المؤمنين( ع) و في القاموس تاق إليه توقا و توقانا اشتاق. و بعد الحديث الثاني:« بيان- قال الجوهريّ« الخوان» بالكسر ما يؤكل عليه معرب. و قال: وجأته بالسكين- ضربته و قال: لمظ يلمظ بالضم لمظا إذا تتبع بلسانه بقية الطعام في فمه، أو أخرج لسانه فمسح به شفتيه و كذلك التلمظ».

[3] ( 2 و 3)- ج 14،« باب التواضع في الطعام»،( ص 873، س 23 و 26 و 28). قائلا بعد- الحديث الأول:« بيان« مخيض» بالخاء المعجمة و الياء المثناة التحتانية على فعيل من المخض و هو التحريك كناية عن الخلط الشديد، و في بعض النسخ بالباء الموحدة من التخبيص بمعنى التخليط في القاموس خبصه يخبصه- خلط و منه الخبيص و قد خبص يخبص و خبص تخبيصا. قوله« محرما» على بناء الفاعل أو على بناء المفعول حالا عن المفعول.« أتى» أي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أو الصادق( ع) و الأول أظهر، و في كتاب الغارات أن المأتى كان أمير المؤمنين( ع) و في القاموس تاق إليه توقا و توقانا اشتاق. و بعد الحديث الثاني:« بيان- قال الجوهريّ« الخوان» بالكسر ما يؤكل عليه معرب. و قال: وجأته بالسكين- ضربته و قال: لمظ يلمظ بالضم لمظا إذا تتبع بلسانه بقية الطعام في فمه، أو أخرج لسانه فمسح به شفتيه و كذلك التلمظ».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست