responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 401

87 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيْنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِقُبَاعٍ مِنْ رُطَبٍ ضَخْمٍ مُكَوَّمٍ وَ بَقِيَ شَيْ‌ءٌ فَحَمُضَ فَقُلْتُ رَحِمَكَ اللَّهُ مَا كُنَّا نَصْنَعُ بِهَذَا قَالَ كُلْ وَ أَطْعِمْ‌[1].

7 باب الألوان‌

88 عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: الْأَلْوَانُ يُعَظَّمُ عَلَيْهِنَّ الْبَطْنُ وَ يُخَدِّرْنَ الْمَتْنَيْنِ‌[2].

89 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أُعْطِينَا مِنْ هَذِهِ الْأَطْعِمَةِ أَوْ مِنْ هَذِهِ الْأَلْوَانِ مَا لَمْ يُعْطَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌[3].

90 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: أَرْسَلْنَا إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِقُدَيْرَةٍ فِيهَا نَارْبَاجُ فَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ احْبِسُوا بَقِيَّتَهَا عَلَيَّ قَالَ فَأُتِيَ بِهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً ثُمَّ إِنَّ الْغُلَامَ صَبَّ فِيهَا مَاءً وَ أَتَاهُ بِهَا فَقَالَ وَيْحَكَ أَفْسَدْتَهَا عَلَيَ‌[4].

91 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: إِنَّ أَحَبَّ الطَّعَامِ كَانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص النَّارْبَاجَةُ[5].

92 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يُعْجِبُهُ الزَّبِيبَةُ[6].


[1] ( 1)- ج 11،« باب مكارم سير الصادق( ع) و محاسن أخلاقه»،( ص 111)، س 11) قائلا بعده:« بيان- القباع كغراب مكيال ضخم» أقول: يقال:« كوم التراب و الحصى تكويما- جمعه و جعله كومة كومة أي قطعة قطعة و رفع رأسها» أقرب الموارد.

[2] [3] [4] [5] [6] ( 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،« باب الثريد و المرق و الشورباجات و ألوان الطعام»،( ص 830، س 8 و 12 و 13 و 14 و 15) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان-« الالوان» كأن المعنى أكل ألوان الطعام.« يخدرن الاليتين» أي يضعفن و يفترن، و يمكن أن يكون كناية عن الكسل قال الجزريّ:

« فيه أنّه رزق الناس الطلا فشربه رجل فتخدر أي ضعف و فتر كما يصيب الشارب قبل السكر»( انتهى) كذا في أكثر نسخ الكافي و في بعضها و في بعض نسخ الكتاب بالحاء المهملة أي يسمن قال الجزريّ:« حدر الجلد يحدر حدرا إذا ورم و فيه: غلام أحدر شي‌ء أي أسمن و أغلظ؛ يقال حدر يحدر حدرا فهو حادر و الاحدر هو الممتلئ الفخذ و العجز الدقيق الأعلى و في بعض نسخ المحاسن« و تخدرن المتن» أي الظهر». و قال في الباب:« دعوات الراونديّ قال: كان أحبّ الطعام إلى رسول اللّه النارباحة:« بيان-« النار باجة» معرب أي مرق الرمان و قال في بحر الجواهر:« النار باجة طعام يتخذ من حبّ الرمان و الزبيب» و قال أيضا في الباب بعد نقل الحديث الأخير:« بيان- الزبيبة كأنها الشورباجة التي تصنع من الزبيب المدقوق فيدل على عدم وجوب ذهاب الثلثين في عصير الزبيب و يحتمل أن يكون المراد ما يدخل فيه الزبيب فيدل على جواز إدخال الزبيب في الطعام».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست