[1] ( 1)- ج 11،« باب مكارم سير
الصادق( ع) و محاسن أخلاقه»،( ص 111)، س 11) قائلا بعده:« بيان- القباع كغراب
مكيال ضخم» أقول: يقال:« كوم التراب و الحصى تكويما- جمعه و جعله كومة كومة أي
قطعة قطعة و رفع رأسها» أقرب الموارد.
[2][3][4][5][6] ( 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،« باب
الثريد و المرق و الشورباجات و ألوان الطعام»،( ص 830، س 8 و 12 و 13 و 14 و 15)
قائلا بعد الحديث الأول:« بيان-« الالوان» كأن المعنى أكل ألوان الطعام.« يخدرن
الاليتين» أي يضعفن و يفترن، و يمكن أن يكون كناية عن الكسل قال الجزريّ:
« فيه أنّه رزق الناس الطلا فشربه
رجل فتخدر أي ضعف و فتر كما يصيب الشارب قبل السكر»( انتهى) كذا في أكثر نسخ
الكافي و في بعضها و في بعض نسخ الكتاب بالحاء المهملة أي يسمن قال الجزريّ:« حدر
الجلد يحدر حدرا إذا ورم و فيه: غلام أحدر شيء أي أسمن و أغلظ؛ يقال حدر يحدر
حدرا فهو حادر و الاحدر هو الممتلئ الفخذ و العجز الدقيق الأعلى و في بعض نسخ
المحاسن« و تخدرن المتن» أي الظهر». و قال في الباب:« دعوات الراونديّ قال: كان
أحبّ الطعام إلى رسول اللّه النارباحة:« بيان-« النار باجة» معرب أي مرق الرمان و
قال في بحر الجواهر:« النار باجة طعام يتخذ من حبّ الرمان و الزبيب» و قال أيضا في
الباب بعد نقل الحديث الأخير:« بيان- الزبيبة كأنها الشورباجة التي تصنع من الزبيب
المدقوق فيدل على عدم وجوب ذهاب الثلثين في عصير الزبيب و يحتمل أن يكون المراد ما
يدخل فيه الزبيب فيدل على جواز إدخال الزبيب في الطعام».
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر الجزء : 2 صفحة : 401