responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 359

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَكُونُ مَعِيَ الدَّرَاهِمُ فِيهَا تَمَاثِيلُ وَ أَنَا مُحْرِمٌ فَأَجْعَلُهَا فِي هِمْيَانِي وَ أَشُدُّهُ فِي وَسَطِي قَالَ لَا بَأْسَ أَ وَ لَيْسَ نَفَقَتُكَ تُعِينُكَ بِعَمَلِ اللَّهِ‌[1].

20 باب التخارج‌

76 عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مِنَ السُّنَّةِ إِذَا خَرَجَ الْقَوْمُ فِي سَفَرٍ أَنْ يُخْرِجُوا نَفَقَتَهُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ أَطْيَبُ لِأَنْفُسِهِمْ وَ أَحْسَنُ لِأَخْلَاقِهِمْ‌[2].

77 عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَا مِنْ نَفَقَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ نَفَقَةِ قَصْدٍ وَ يُبْغِضُ الْإِسْرَافَ إِلَّا فِي حَجٍّ وَ عُمْرَةٍ[3].

78 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَصْحَبَ مَنْ يَتَفَضَّلُ عَلَيْهِ وَ قَالَ اصْحَبْ مِثْلَكَ‌[4].

79 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَخْرُجُ الرَّجُلُ مَعَ قَوْمٍ مَيَاسِيرَ وَ هُوَ أَقَلُّهُمْ شَيْئاً فَيُخْرِجُ الْقَوْمُ نَفَقَتَهُمْ وَ لَا يَقْدِرُ هُوَ أَنْ يُخْرِجَ مِثْلَ مَا أَخْرَجُوا فَقَالَ مَا أُحِبُّ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ لِيَخْرُجْ مَعَ مَنْ هُوَ مِثْلُهُ‌[5].

80 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ: خَرَجْنَا إِلَى مَكَّةَ نَيِّفٌ وَ عِشْرُونَ رَجُلًا فَكُنْتُ أَذْبَحُ لَهُمْ فِي كُلِّ مَنْزِلٍ شَاةً فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لِي يَا حُسَيْنُ وَ تُذِلُّ الْمُؤْمِنِينَ قُلْتُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ بَلَغَنِي أَنَّكَ كُنْتَ تَذْبَحُ لَهُمْ فِي كُلِّ مَنْزِلٍ شَاةً قُلْتُ مَا أَرَدْتُ إِلَّا اللَّهَ فَقَالَ أَ مَا كُنْتُ تَرَى أَنَّ فِيهِمْ مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَفْعَلَ فِعْلَكَ فَلَا يَبْلُغُ مَقْدُرَتُهُ ذَلِكَ فَتَقَاصَرُ إِلَيْهِ نَفْسُهُ فَقُلْتُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ لَا أَعُودُ[6].


[1] ( 1)- ج 21،« باب ما يجوز الاحرام فيه من الثياب و ما لا يجوز»، ص 33، س 21).

[2] ( 2- 3- 4- 5- 6)- ج 16،« باب حسن الخلق و حسن الصحابة و سائر آداب السفر»، ص 73، س 30 و 31 و 33 و ص 74، س 1 و 3). و أيضا الحديث الثاني و الخامس ج 21،« باب آداب سفر الحجّ»،( ص 27، س 37 و ص 28، س 4).

[3] ( 2- 3- 4- 5- 6)- ج 16،« باب حسن الخلق و حسن الصحابة و سائر آداب السفر»، ص 73، س 30 و 31 و 33 و ص 74، س 1 و 3). و أيضا الحديث الثاني و الخامس ج 21،« باب آداب سفر الحجّ»،( ص 27، س 37 و ص 28، س 4).

[4] ( 2- 3- 4- 5- 6)- ج 16،« باب حسن الخلق و حسن الصحابة و سائر آداب السفر»، ص 73، س 30 و 31 و 33 و ص 74، س 1 و 3). و أيضا الحديث الثاني و الخامس ج 21،« باب آداب سفر الحجّ»،( ص 27، س 37 و ص 28، س 4).

[5] ( 2- 3- 4- 5- 6)- ج 16،« باب حسن الخلق و حسن الصحابة و سائر آداب السفر»، ص 73، س 30 و 31 و 33 و ص 74، س 1 و 3). و أيضا الحديث الثاني و الخامس ج 21،« باب آداب سفر الحجّ»،( ص 27، س 37 و ص 28، س 4).

[6] ( 2- 3- 4- 5- 6)- ج 16،« باب حسن الخلق و حسن الصحابة و سائر آداب السفر»، ص 73، س 30 و 31 و 33 و ص 74، س 1 و 3). و أيضا الحديث الثاني و الخامس ج 21،« باب آداب سفر الحجّ»،( ص 27، س 37 و ص 28، س 4).

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست