responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 349

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الشِّيعَةِ لِيُوَدِّعَهُ بِالْخُرُوجِ إِلَى الْعِرَاقِ فَأَخَذَ أَبُو جَعْفَرٍ ع بِيَدِهِ ثُمَّ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ بِمَا كَانَ يَصْنَعُ قَالَ فَوَدَّعَهُ الرَّجُلُ وَ مَضَى فَأَتَاهُ الْخَبَرُ بِأَنَّهُ قُطِعَ عَلَيْهِ فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَ وَ لَمْ أَعِظْهُ فَقُلْتُ بَلَى ثُمَّ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِذَا أَنَا فَعَلْتُ ذَلِكَ أَعْتَدُّ بِهِ مِنَ الزَّكَاةِ فَقَالَ لَا وَ لَكِنْ إِنْ شِئْتَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنَ الْحَقِّ الْمَعْلُومِ‌[1].

26 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنْتُ أَنْظُرُ فِي النُّجُومِ فَأَعْرِفُهَا وَ أَعْرِفُ الطَّالِعَ فَيَدْخُلُنِي مِنْ ذَلِكَ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ إِذَا وَقَعَ فِي نَفْسِكَ شَيْ‌ءٌ فَتَصَدَّقْ عَلَى أَوَّلِ مِسْكِينٍ ثُمَّ امْضِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَدْفَعُ عَنْكَ‌[2].

27 عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ مِسْمَعٍ كِرْدِينٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ع‌ مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ إِذَا أَصْبَحَ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ نَحْسَ ذَلِكَ الْيَوْمِ‌[3].

28 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: كَانَ أَبِي إِذَا خَرَجَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ مِنْ آخِرِ الشَّهْرِ أَوْ فِي يَوْمٍ يَكْرَهُهُ النَّاسُ مِنْ مُحَاقٍ أَوْ غَيْرِهِ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ ثُمَّ خَرَجَ‌[4].

9 باب القول عند الخروج في السفر و ما تقول إذا خرجت من منزلك‌

29 عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَا اسْتَخْلَفَ رَجُلٌ عَلَى أَهْلِهِ بِخِلَافِهِ أَفْضَلُ مِنْ رَكْعَتَيْنِ يَرْكَعُهُمَا إِذَا أَرَادَ الْخُرُوجَ إِلَى سَفَرٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ أَمَانَتِي وَ خَاتِمَةَ عَمَلِي إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا سَأَلَ‌[5].


[1] ( 1 و 2)- ج 16،« باب حمل العصا و ادارة الحنك و سائر آداب الخروج»،( ص 58، س 18 و 24) و أيضا- ج 14،( ص 157، س 2) لكن الحديث الأخير فقط.

[2] ( 1 و 2)- ج 16،« باب حمل العصا و ادارة الحنك و سائر آداب الخروج»،( ص 58، س 18 و 24) و أيضا- ج 14،( ص 157، س 2) لكن الحديث الأخير فقط.

[3] ( 3)- ج 20،« باب فضل الصدقة و أنواعها و آدابها»،( ص 33، س 36).

[4] ( 4)- مر الحديث بهذا السند و المتن قبيل ذلك( انظر حديث 24 من الكتاب الحاضر) لكنه مكرر في جميع ما عندي من الكتاب على النمط المذكور كما ترى.

[5] ( 5)- ج 16،« باب حمل العصا و ادارة الحنك و سائر آداب الخروج»،( ص 63، س 21).

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست