responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 9

مِنَ الْمَطَرِ وَ الْعَيْنُ مِنَ النَّظَرِ وَ الْأُنْثَى مِنَ الذَّكَرِ وَ الْعَالِمُ مِنَ الْعِلْمِ‌[1].

3 باب الخمسة

25 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قُتَيْبَةَ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: خَمْسٌ مَنْ لَمْ يَكُنَّ فِيهِ لَمْ يَتَهَنَّأْ بِالْعَيْشِ الصِّحَّةُ وَ الْأَمْنُ وَ الْغِنَى وَ الْقَنَاعَةُ وَ الْأَنِيسُ الْمُوَافِقُ‌[2].

26 عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِأَصْحَابِهِ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِخَمْسٍ لَوْ رَكِبْتُمُ فِيهِنَّ الْمَطِيَّ حَتَّى تُنْضُوهَا لَمْ تَأْتُوا بِمِثْلِهِنَّ لَا يَخْشَى أَحَدٌ إِلَّا اللَّهَ وَ عَمَلَهُ وَ لَا يَرْجُو إِلَّا رَبَّهُ وَ لَا يَسْتَحْيِي الْعَالِمُ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ لَا عِلْمَ لِي بِهِ وَ لَا يَسْتَحْيِي الْجَاهِلُ إِذَا لَمْ يَعْلَمْ أَنْ يَتَعَلَّمَ وَ الصَّبْرُ فِي الْأُمُورِ[3].

27 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيِّ عَنْ حُرَيْبٍ الْغَزَّالِ عَنْ صَدَقَةَ الْقَتَّابِ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ ع بِمِنًى وَ قَدْ مَاتَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ يَا بَا سَعِيدٍ قُمْ بِنَا إِلَى جَنَازَتِهِ فَلَمَّا دَخَلْنَا الْمَقَابِرَ قَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِخَمْسِ خِصَالٍ هِيَ مِنَ الْبِرِّ وَ الْبِرُّ يَدْعُوا إِلَى الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ إِخْفَاءُ الْمُصِيبَةِ وَ كِتْمَانُهَا وَ الصَّدَقَةُ تُعْطِيهَا بِيَمِينِكَ لَا تَعْلَمُ بِهَا شِمَالُكَ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ فَإِنَّ بِرَّهُمَا لِلَّهِ رِضًى وَ الْإِكْثَارُ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَإِنَّهُ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ وَ الْحُبُّ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ‌[4].

4 باب الستة

28 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ رَزِينٍ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: سِتُّ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَ عَنْ‌


[1]- ج 1،« باب آداب طلب العلم و أحكامه»،( ص 68، س 25).

[2] ( 2 و 3 و 4)- ج 15، الجزء الثاني،« باب جوامع المكارم و آفاتها»،( ص 18، س 10 و 11 و 14) قائلا بعد الأول( لكن في المجلد الأول،« باب فضل العقل»،( ص 29، س 32) في ضمن بيان-« الغنى- عدم الحاجة إلى الخلق و هو غنى النفس فانه الكمال لا الغنى بالمال».

[3] ( 2 و 3 و 4)- ج 15، الجزء الثاني،« باب جوامع المكارم و آفاتها»،( ص 18، س 10 و 11 و 14) قائلا بعد الأول( لكن في المجلد الأول،« باب فضل العقل»،( ص 29، س 32) في ضمن بيان-« الغنى- عدم الحاجة إلى الخلق و هو غنى النفس فانه الكمال لا الغنى بالمال».

[4] ( 2 و 3 و 4)- ج 15، الجزء الثاني،« باب جوامع المكارم و آفاتها»،( ص 18، س 10 و 11 و 14) قائلا بعد الأول( لكن في المجلد الأول،« باب فضل العقل»،( ص 29، س 32) في ضمن بيان-« الغنى- عدم الحاجة إلى الخلق و هو غنى النفس فانه الكمال لا الغنى بالمال».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست