[1]- ج 18، كتاب الصلاة، باب
اصناف الناس في القيام عن فرشهم، ص 561، س 1 و قال بعد نقله:« بيان- قال في
النهاية: فيه« بال قائما فحج رجليه» أي فرقهما و باعد ما بينهما و الفحج تباعد ما
بين الفخذين، و قال: فيه« من نام حتّى أصبح فقد بال الشيطان في اذنه» قيل معناه
سخر منه و ظهر عليه حتّى نام عن طاعة اللّه قال الشاعر:« بال سهيل في الفضيخ ففسد»
أي لما كان الفضيخ يفسد بطلوع سهيل كان ظهوره عليه مفسدا له، و في حديث آخر عن
الحسن مرسلا« ان النبيّ( ص) قال: فاذا نام شغر الشيطان برجله فبال في اذنه» و حديث
ابن مسعود« كفى بالرجل شرا ان يبول الشيطان في اذنه» و كل هذا على سبيل المجاز و
التمثيل انتهى و قيل: تمثيل لتثاقل نومه و عدم تنبهه بصوت المؤذن بحال من بيل في
اذنه و فسد حسه، و قال القاضي عياض:« لا يبعد كونه على ظاهره و خص الاذن لأنّها
حاسة الانتباه انتهى و قال الشيخ البهائى: الفحج بالحاء المهمة و الجيم نوع من
المشى ردى و هو ان يتقارب صدر القدمين و يتباعد العقبان و هو كناية عن سوء الجيئة
و رداءتها كما ان البول في الاذن كناية عن تلاعب الشيطان انتهى و ما ذكرناه اولا
انسب».
[2]- ج 18، كتاب الصلاة، باب
اصناف الناس في القيام عن فرشهم ص 561، س 13 و قال بعد نقله:« روضة الواعظين- عن
الباقر و الصادق عليهما السلام مثل الخبرين( يريد به هذا الخبر و ما سبقه بلا فصل)
بيان- قال الفيروزآبادي: انصاع انفتل راجعا مسرعا، و قال:
مصعت الدابّة بذنبها حركته و ضربت
به».
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر الجزء : 1 صفحة : 86