responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 78

1 عقاب من تهاون بالوضوء

1 أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أُقْعِدَ رَجُلٌ مِنَ الْأَحْبَارِ فِي قَبْرِهِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّا جَالِدُوكَ مِائَةَ جَلْدَةٍ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ قَالَ لَا أُطِيقُهَا فَلَمْ يَزَالُوا يَقُولُونَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى وَاحِدَةٍ فَقَالُوا لَيْسَ مِنْهَا بُدٌّ فَقَالَ فَبِمَ تَجْلِدُونِي قَالُوا نَجْلِدُكَ لِأَنَّكَ صَلَّيْتَ صَلَاةً يَوْماً بِغَيْرِ وُضُوءٍ وَ مَرَرْتَ عَلَى ضَعِيفٍ فَلَمْ تَنْصُرْهُ فَجُلِدَ جَلْدَةً مِنْ عَذَابِ اللَّهِ فَامْتَلَأَ قَبْرُهُ نَاراً قَالَ وَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَظِيمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ لَا صَلَاةَ إِلَّا بِطَهُورٍ[1].

2 وَ عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ جُلَّ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الْبَوْلِ‌[2].


[1]- ج 18، كتاب الطهارة« باب علل الوضوء» ص 55، س 34. و قال بعد نقله من عقاب الاعمال و العلل. ايضا« بيان- في العلل و عقاب الأعمال« رجل من الأخيار» بالخاء المعجمة و الياء المثناة التحتانية و في المحاسن و الفقيه« الاحبار» بالحاء المهملة و الباء الموحدة فعلى الأول المراد كونه خيرا عند الناس أو في سائر أعماله و على الثاني علماء اليهود؛ و يدل الخبر على حرمة الصلاة بغير وضوء و وجوب نصرة الضعفاء مع القدرة، و على سؤال القبر و عذابه، و أنّه يسأل فيه عن بعض الفروع أيضا كما دلت عليه أخبار أخر قد مر الكلام فيه في المجلد الثالث» و اما الجزء الثاني ففى ص 57، س 2.

[2]- ج 18، كتاب الطهارة« باب آداب الخلاء» ص 42، س 7، و أيضا ج 3« باب أحوال البرزخ و القبر و عذابه» ص 157، س 10.

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست