responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 55

اللَّهُ ذَلِكَ قُوَّةً فِي بَدَنِهِ وَ كَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً وَ حَطَّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً وَ قَالَ لَا تَمُرُّ بِدَاءٍ فِي جَوْفِهِ إِلَّا أَبْرَأَتْهُ‌[1].

66 ثواب الصلاة في بيت المقدس‌

84 عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: الصَّلَاةُ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ أَلْفُ صَلَاةِ[2].

67 ثواب بناء المساجد

85 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ الْمُزَنِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي هَاشِمٌ الْخَلَّالُ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبُو الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا الصَّبَّاحِ مَا تَقُولُ فِي هَذِهِ الْمَسَاجِدِ الَّتِي بَنَتْهَا الْحَاجُّ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَقَالَ بَخْ بَخْ تِيكَ أَفْضَلُ الْمَسَاجِدِ مَنْ بَنَى مَسْجِداً كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ: بَيْنَا أَنَا بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ أَضَعُ الْأَحْجَارَ كَمَا يَضَعُ النَّاسُ فَقُلْتُ لَهُ هَذَا مِنْ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ‌[3].


[1]- ج 18 كتاب الصلاة،« باب فضل المساجد و آدابها و احكامها» ص 341، س 42. و قال بعد نقله« بيان- في يب و غيره بهذا السند« من وقر بنخامته المسجد لقى اللّه يوم القيامة ضاحكا قد أعطى كتابه بيمينه» و أيضا ج 3،( ص 278، س 31).

[2]- ج 18، كتاب الصلاة، باب فضل المساجد و آدابها و احكامها، ص 141، س 15.

[3]- ج 18، كتاب الصلاة باب فضل المساجد و آدابها و احكامها، ص 140، س 10؛ اقول و ان لم يورد هنا بيانا الا انه ره قال في ج 14،« باب الدراج و القطا و القبج»،( ص 743، س 17) نقلا من حياة الحيوان في ضمن تعريفه للقطا:« و روى ابن حيان و غيره من حديث ابن ذر رضي اللّه عنه و ابن ماجة من حديث جابر، ان النبيّ قال: من بنى للّه مسجدا و لو كمفحص قطاة بنى اللّه تعالى له بيتا في الجنة. مفحص القطاة بفتح الميم موضعها الذي تجثم فيه و تبيض كأنها تفحص عنه التراب اي تكشفه و الفحص البحث و الكشف و خصت القطا بهذا لأنّها لا تبيض في شجرة و لا على رأس جبل و انما تجعل مجثمها على بسيط الأرض دون تلك الطيور فلذلك شبه به المسجد، و لأنّها توصف بالصدق كما تقدم و كانه أشار بذلك الى الإخلاص في بنائه، و قيل انما شبه بذلك لان افحوصها يشبه محراب المسجد في استدارته و تكوينه، و قيل خرج ذلك مخرج الترغيب بالقليل من مخرج الكثير كما خرج مخرج بقية الحاشية في الصفحة الآتية. بقية الحاشية من الصفحة الماضية

التحذير بالقليل عن الكثير كقوله ص« لعن اللّه السارق، يسرق البيضة فتقطع يده، و يسرق الحبل فتقطع يده» و لان الشارع يضرب المثل في الشي‌ء بما لا يكاد يقع كقوله ص« و لو سرقت فاطمة بنت محمّد و هي ع لا يتوهم عليها السرقة» اقول: و في آخره كما في حيوة الحيوان« و كقوله( ص): اسمعوا و اطيعوا و لو عبدا حبشيا يعنى فاطيعوه و قد ثبت عنه انه قال:« الأئمّة من قريش» و قيل: المراد طاعة من ولاه الامام عليكم و ان كان عبدا حبشيا».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست