[1]- ج 18، كتاب الصلاة، باب
الاذان و الإقامة و فضلهما،( ص 172، س 29) اقول:
و ان لم يذكر المجلسيّ ره، بيانا
هنا للحديث و لكن أورد لطوال الاعناق توضيحا في ص 161 من الكتاب و ننقله في آخر
هذا الكتاب ان شاء اللّه تعالى، و أيضا نقل قوله ص« إذا تغولت الى قوله ص: الصلاة»
في ج 14، باب إبليس و قصصه و بدو خلقه، ص 631، س 13، و قال بعد نقله« بيان- قال
الشهيد ره في الذكرى: فى الجعفريات عن النبيّ« إذا تغولت بكم الغيلان فأذنوا بأذان
الصلاة» و رواه العامّة و فسره الهروى بان العرب تقول: ان الغيلان في الفلوات
تراءى للناس تتغول تغولا أي تتلون تلونا فتضلهم عن الطريق و تهلكهم، و روى في
الحديث« لا غول» و فيه ابطال لكلام العرب فيمكن أن يكون الاذان لدفع الخيال الذي
يحصل في الفلوات و ان لم تكن له حقيقة و في مضمر سليمان الجعفرى« سمعته يقول أذن
في بيتك فانه يطرد الشيطان» و يستحب من اجل الصبيان و هذا يمكن حمله على أذان
الصلاة و في النهاية: فيه« لا غول و لا صفر الغول» احد الغيلان و هي جنس من الجن و
الشياطين و كانت العرب تزعم ان الغول تتراءى للناس فتتغول تغولا اي تتلون تلونا في
صور شتى و تغولهم اي تضلهم عن الطريق و تهلكهم فنفاه النبيّ و ابطله و قيل: قوله:«
لا غول» ليس نفيا لعين الغول و وجوده و انما فيه ابطال زعم العرب في تلونه بالصور
المختلفة و اغتياله فيكون المعنى بقوله و« لا غول» انها لا تستطيع ان تضل أحدا و
يشهد له الحديث الآخر« لا غول و لكن السعالى» و السعالى سحرة الجن أي و لكن في
الجن سحرة لهم تلبيس و تخييل و منه الحديث« إذا تغولت الغيلان فبادروا بالاذان» أي
ادفعوا شرها بذكر اللّه تعالى و هذا يدلّ على انه لم يرد بنفيها عدمها.».
[2]- ج 18، كتاب الصلاة، باب
الاذان و الإقامة و فضلهما. ص 179، س 32 و قال بعد نقله« بيان في ثواب الأعمال: و
أصدق بها من أقر و شهد الا غفر اللّه له بعدد من أنكر.».
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر الجزء : 1 صفحة : 49