responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 46

اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ مَلَكاً يُقَدِّسُهُ وَ يُسَبِّحُهُ وَ يُكَبِّرُهُ فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ ذَلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ[1].

46 ثواب من ذكر اسم الله على طهور

62 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ السُّلَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: مَنْ ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ عَلَى وُضُوئِهِ طَهُرَ جَسَدُهُ كُلُّهُ وَ مَنْ لَمْ يُذْكَرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَى وُضُوئِهِ طَهُرَ مِنْ جَسَدِهِ مَا أَصَابَ بِهِ الْمَاءُ وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ لَا يَتَوَضَّأُ الرَّجُلُ حَتَّى يُسَمِّيَ وَ يَقُولَ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ الْمَاءَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ طَهُورِهِ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ص فَعِنْدَهَا يَسْتَحِقُّ الْمَغْفِرَةَ[2].


[1]- قال ره، في ج 18، كتاب الطهارة، باب التسمية و الأدعية المستحبة، ص 76، س 25، بعد نقله من ثواب الأعمال للصدوق ره:« المحاسن عن محمّد بن عليّ بن حسان مثله» ثمّ قال بعد تصريحه بكونه مرويا أيضا في فقه الرضا و المقنع و علل الشرائع:« و لنوضح هذا الخبر المتكرر في أكثر أصول الاصحاب و هو مع كونه في أكثرها مختلف اختلافا كثيرا» فشرع في الإيضاح و بين فيه اختلافه مع سائر الكتب أيضا كالكافى و الفقيه و التهذيب و مصباح الشيخ فصار بيانا طويلا بحيث لا يسع المقام ذكره فمن اراده فليطلبه من هناك و لكثرة موارد الاختلاف لم- نشر إليها بل اكتفينا بما وجدناه في نسخ الكتاب،.

[2]- ج 18، كتاب الطهارة، باب التسمية و الأدعية المستحبة عند الوضوء، ص 75 س 14 و 9.

اقول: و فيه بدل« اصاب به»« اصابه» و لفظ« به» موجود في جميع النسخ التي عندنا و ايضا فيه بدل« فعندها»« فعندهما» و ليس فيه بعد رسوله« صلّى اللّه عليه و آله» و قال بعد الحديث الأول:« بيان- لعل المعنى أن مع التسمية له ثواب الغسل، أو انه يغفر له ما عمل بجميع الجوارح من السيئات و الا يغفر له ما عمل بجوارح الوضوء فقط، أو أن الطهارة المعنوية التي تحصل بسبب الطهارة و تصير سببا لقبول العبادة و كمالها تحصل مع التسمية للجميع و مع عدمها لخصوص أعضاء الوضوء و هو قريب من الأول و يؤيده خبر ابن مسكان» اقول: خبر ابن مسكان مذكور قبيل ذلك بهذه العبارة« من ذكر اسم اللّه على وضوئه فكانما اغتسل» و نقله عن ثواب الأعمال للصدوق مسندا.

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست