[1]- قال ره، في ج 18، كتاب
الطهارة، باب التسمية و الأدعية المستحبة، ص 76، س 25، بعد نقله من ثواب الأعمال
للصدوق ره:« المحاسن عن محمّد بن عليّ بن حسان مثله» ثمّ قال بعد تصريحه بكونه
مرويا أيضا في فقه الرضا و المقنع و علل الشرائع:« و لنوضح هذا الخبر المتكرر في
أكثر أصول الاصحاب و هو مع كونه في أكثرها مختلف اختلافا كثيرا» فشرع في الإيضاح و
بين فيه اختلافه مع سائر الكتب أيضا كالكافى و الفقيه و التهذيب و مصباح الشيخ
فصار بيانا طويلا بحيث لا يسع المقام ذكره فمن اراده فليطلبه من هناك و لكثرة
موارد الاختلاف لم- نشر إليها بل اكتفينا بما وجدناه في نسخ الكتاب،.
[2]- ج 18، كتاب الطهارة،
باب التسمية و الأدعية المستحبة عند الوضوء، ص 75 س 14 و 9.
اقول: و فيه بدل« اصاب به»«
اصابه» و لفظ« به» موجود في جميع النسخ التي عندنا و ايضا فيه بدل« فعندها»«
فعندهما» و ليس فيه بعد رسوله« صلّى اللّه عليه و آله» و قال بعد الحديث الأول:«
بيان- لعل المعنى أن مع التسمية له ثواب الغسل، أو انه يغفر له ما عمل بجميع
الجوارح من السيئات و الا يغفر له ما عمل بجوارح الوضوء فقط، أو أن الطهارة
المعنوية التي تحصل بسبب الطهارة و تصير سببا لقبول العبادة و كمالها تحصل مع
التسمية للجميع و مع عدمها لخصوص أعضاء الوضوء و هو قريب من الأول و يؤيده خبر ابن
مسكان» اقول: خبر ابن مسكان مذكور قبيل ذلك بهذه العبارة« من ذكر اسم اللّه على
وضوئه فكانما اغتسل» و نقله عن ثواب الأعمال للصدوق مسندا.
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر الجزء : 1 صفحة : 46