responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 43

عَلَيْهِ الْفَقْرُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ يَنْفِي اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ وَ قَالَ فَقَدَ النَّبِيُّ ص رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ لَهُ مَا غَيَّبَكَ عَنَّا فَقَالَ الْفَقْرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ طُولُ السُّقْمِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أُعَلِّمُكَ كَلَاماً إِذَا قُلْتَهُ ذَهَبَ عَنْكَ الْفَقْرُ وَ السُّقْمُ قَالَ بَلَى قَالَ إِذَا أَصْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ فَقُلْ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ تَوَكَّلْتُ‌ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً قَالَ الرَّجُلُ فَوَ اللَّهِ مَا قُلْتُهُ إِلَّا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى ذَهَبَ عَنِّي الْفَقْرُ وَ السُّقْمُ‌[1].

42 ثواب قول سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر

57 قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأُمِّ هَانِئٍ مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ كُلَّ يَوْمٍ كَانَ أَفْضَلَ مِمَّنْ سَاقَ مِائَةَ بَدَنَةٍ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ وَ مَنْ حَمِدَ اللَّهَ مِائَةَ تَحْمِيدَةٍ كَانَ أَفْضَلَ مِمَّنْ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ وَ مَنْ كَبَّرَ اللَّهَ مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ كَانَ أَفْضَلَ مِمَّنْ حَمَلَ عَلَى مِائَةِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِسُرُوجِهَا وَ لُجُمِهَا وَ مَنْ هَلَّلَ اللَّهَ مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ كَانَ أَفْضَلَ النَّاسِ عَمَلًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ قَالَ أَفْضَلَ مِنْ هَذَا[2].


[1]- ج 19، كتاب الدعاء« باب الكلمات الاربع التي يفزع إليها»( ص 11، س 1) لكن الى قوله« ينفى عنه الفقر» و نقله أيضا في موارد أخر منها، باب التحميد و أنواع المحامد،( ص 15، س 8) و منها( ص 34، س 9) باب الاستغفار و اما الحديث الثاني فقد رواه في ج 18، كتاب الصلاة،« باب الأدعية و الاذكار عند الصباح و المساء»( ص 490، س 23).

تنبيه- في ج 21 باب الدعاء لطلب الحجّ« مع- في رواية قال قال أبو عبد اللّه عليه السلام:

من قال، و ساق حديث المتن إلى آخره. ثم قال سن- عن أبي عبد اللّه عليه السلام» من قال:

« لا حول و لا قوة الا باللّه» رزقه اللّه تعالى الحجّ فان كان قد قرب اجله أخره اللّه في اجله حتّى يرزقه الحجّ» و اظن ان في الرمزين سهوا؟ أو يأتي في موضع آخر من الكتاب.

[2]- ج 19، الجزء الثاني،« باب فضل التسبيحات»( ص 6 س 25) و ايضا- ج 18، كتاب الصلاة،« باب ما ينبغي أن يقرأ كل يوم و ليلة»( ص 523 س 26) و قال في الموضع الأخير بعد نقله:« بيان- هذه المثوبات يمكن أن يكون باعتبار التفضل و الاستحقاق أي يتفضل اللّه على المؤمن بمائة تسبيحة ما يستحقه بسياق مائة بدنة و لا ينافى ذلك ان يتفضل بمائة بدنة أضعاف ذلك، أو باختلاف الأمم أى يعطى بمائة تسبيحة هذه الأمة أكثر ممّا يعطى الأمم السابقة بمائة بدنة، أو يقال: الأفضلية بالاعتبار فان« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

مائة تسبيحة لها تأثير في كمال الايمان ليس لسياق مائة بدنة و لمائة بدنة أيضا تأثير ليس لمائة تسبيحة كما يصحّ أن يقال: لقمة من الخبز أفضل من نهر من ماء، و جرعة من الماء أفضل من ألف من من الخبز، لأن شيئا منهما لا يقوم مقام الآخر و هذه الأعمال الصالحة للروح بمنزلة الأغذية للبدن و قد مر تحقيق المقام بوجه أبسط من ذلك».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست