responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 283

بِالْمَاءِ ثُمَّ جَذَبَ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ وَ قَالَ هَذِهِ فِي الْجَنَّةِ وَ لَا أُبَالِي وَ هَذِهِ فِي النَّارِ وَ لَا أُبَالِي فَمَا رَأَيْتَ فِي الْمُؤْمِنِ مِنْ زَعَارَّةٍ وَ سُوءِ الْخُلُقِ وَ اكْتِسَابِ سَيِّئَاتٍ فَمِنْ تِلْكَ السَّبِخَةِ الَّتِي مَازَجَتْهُ مِنَ النَّاصِبِ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ خُلُقِ النَّاصِبِ وَ طَلَاقَةِ وَجْهِهِ وَ حُسْنِ بَشَرِهِ وَ صَوْمِهِ وَ صَلَاتِهِ فَمِنْ تِلْكَ السَّبِخَةِ الَّتِي أَصَابَتْهُ مِنَ الْمُؤْمِنِ‌[1].

44 باب خلق الخير و الشر

414 عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ إِنَّ مِمَّا أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى وَ أَنْزَلَ فِي التَّوْرَاةِ أَنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا خَلَقْتُ الْخَلْقَ وَ خَلَقْتُ الْخَيْرَ وَ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْ مَنْ أُحِبُّ فَطُوبَى لِمَنْ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْهِ وَ أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا خَلَقْتُ الْخَلْقَ وَ خَلَقْتُ الشَّرَّ وَ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْ مَنْ أُرِيدُ فَوَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْهِ‌[2].

415 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ إِنَّ فِي بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي كُتُبِهِ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا خَلَقْتُ الْخَيْرَ وَ خَلَقْتُ الشَّرَّ فَطُوبَى لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلَى يَدَيْهِ الْخَيْرَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلَى يَدَيْهِ الشَّرَّ وَ وَيْلٌ لِمَنْ قَالَ كَيْفَ ذَا وَ كَيْفَ ذَا[3].

416 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي عُبَيْدِ وَ عَمْرٍو الْأَفْرَقِ الْخَيَّاطِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ كُلِّهِمْ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا خَالِقُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ وَ هُمَا خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِي فَطُوبَى لِمَنْ قَدَّرْتُ لَهُ الْخَيْرَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ قَدَّرْتُ لَهُ الشَّرَّ وَ وَيْلٌ لِمَنْ قَالَ كَيْفَ ذَا[4].

417 عَنْهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجَمَّالِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذُكِرَ عِنْدَهُ الْقَدَرُ وَ كَلَامُ الِاسْتِطَاعَةِ فَقَالَ هَذَا كَلَامٌ خَبِيثٌ أَنَا عَلَى دِينِ آبَائِي لَا أَرْجِعُ عَنْهُ الْقَدَرُ حُلْوُهُ وَ مُرُّهُ مِنَ اللَّهِ وَ الْخَيْرُ وَ الشَّرُّ كُلُّهُ مِنَ اللَّهِ‌[5].


[1]- ج 3،« باب الطينة و الميثاق»،( ص 70، س 17).

[2] ( 2 و 3 و 4 و 5)- ج 3،« باب السعادة و الشقاوة و الخير و الشر»،( ص 45، س 15 و 17 و 19 و 21).

[3] ( 2 و 3 و 4 و 5)- ج 3،« باب السعادة و الشقاوة و الخير و الشر»،( ص 45، س 15 و 17 و 19 و 21).

[4] ( 2 و 3 و 4 و 5)- ج 3،« باب السعادة و الشقاوة و الخير و الشر»،( ص 45، س 15 و 17 و 19 و 21).

[5] ( 2 و 3 و 4 و 5)- ج 3،« باب السعادة و الشقاوة و الخير و الشر»،( ص 45، س 15 و 17 و 19 و 21).

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست