responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 263

الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي حَدِيثٍ لَهُ قَالَ يَا زِيَادُ وَيْحَكَ وَ هَلِ الدِّينُ إِلَّا الْحُبُّ أَ لَا تَرَى إِلَى قَوْلِ اللَّهِ‌ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ‌ أَ وَ لَا تَرَى قَوْلَ اللَّهِ لِمُحَمَّدٍ ص‌ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ‌ وَ قَالَ‌ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ‌ فَقَالَ الدِّينُ هُوَ الْحُبُّ وَ الْحُبُّ هُوَ الدِّينُ‌[1].

328 عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الْإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ فِي اللَّهِ وَ تُبْغِضَ فِي اللَّهِ وَ تُعْطِيَ فِي اللَّهِ وَ تَمْنَعَ فِي اللَّهِ‌[2].

329 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ صَاحِبِ الطَّاقِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ مُسْتَنِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ وُدُّ الْمُؤْمِنِ لِلْمُؤْمِنِ فِي اللَّهِ مِنْ أَعْظَمِ شُعَبِ الْإِيمَانِ وَ مَنْ أَحَبَّ فِي اللَّهِ وَ أَبْغَضَ فِي اللَّهِ وَ أَعْطَى فِي اللَّهِ وَ مَنَعَ فِي اللَّهِ فَهُوَ مِنْ أَصْفِيَاءِ اللَّهِ‌[3].

330 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَ أَبْغَضَ لِلَّهِ وَ أَعْطَى لِلَّهِ وَ مَنَعَ لِلَّهِ فَهُوَ مِمَّنْ كَمَلَ إِيمَانُهُ‌[4].

331 عَنْهُ عَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ فِيكَ خَيْراً فَانْظُرْ إِلَى قَلْبِكَ فَإِنْ كَانَ يُحِبُّ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُبْغِضُ أَهْلَ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَفِيكَ خَيْرٌ وَ اللَّهُ يُحِبُّكَ وَ إِنْ كَانَ يُبْغِضُ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُحِبُّ أَهْلَ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَفِيكَ شَرٌّ وَ اللَّهُ يُبْغِضُكَ وَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَ‌[5].

332 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ الْوَاسِطِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ثَلَاثٌ مِنْ عَلَامَاتِ الْمُؤْمِنِ عِلْمُهُ بِاللَّهِ وَ مَنْ يُحِبُّ وَ مَنْ يُبْغِضُ‌[6].

333 عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌


[1] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 15، الجزء الأول،« باب الحب في اللّه و البغض في اللّه»،( ص 281، س 11 و 1 و 30 و 14، و ص 83، س 23) مع ايراد بيان للحديث الثالث و الخامس».

[2] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 15، الجزء الأول،« باب الحب في اللّه و البغض في اللّه»،( ص 281، س 11 و 1 و 30 و 14، و ص 83، س 23) مع ايراد بيان للحديث الثالث و الخامس».

[3] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 15، الجزء الأول،« باب الحب في اللّه و البغض في اللّه»،( ص 281، س 11 و 1 و 30 و 14، و ص 83، س 23) مع ايراد بيان للحديث الثالث و الخامس».

[4] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 15، الجزء الأول،« باب الحب في اللّه و البغض في اللّه»،( ص 281، س 11 و 1 و 30 و 14، و ص 83، س 23) مع ايراد بيان للحديث الثالث و الخامس».

[5] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 15، الجزء الأول،« باب الحب في اللّه و البغض في اللّه»،( ص 281، س 11 و 1 و 30 و 14، و ص 83، س 23) مع ايراد بيان للحديث الثالث و الخامس».

[6]- ج 1،« باب العلوم التي أمر الناس بتحصيلها»،( ص 65، س 2) و أيضا ج 15، الجزء الأول،« باب الحب في اللّه و البغض في اللّه»،( ص 283، س 9) لكن نقلا عن الكافي قائلا بعده:« بيان»-« علمه باللّه» أي بذاته و صفاته بقدر وسعه و طاقته،« و من يحب و من يبغض» أي من يحبه اللّه من الأنبياء و الأوصياء عليهم السلام و أتباعهم، و من يبغضه اللّه من الكفّار و أهل الضلال، أو الضمير في الفعلين راجع إلى المؤمن، أي علمه بمن يجب أن يحبه و يجب أن يبغضه و كأنّه أظهر».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست