responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 237

حَرَجٌ‌ ... وَ لا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ‌ قَالَ فَوَضَعَ عَنْهُمْ لِأَنَّهُمْ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ وَ قَالَ‌ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَ هُمْ أَغْنِياءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ وَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى‌ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ‌[1].

23 باب‌

205 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ‌ فَقَالَ يَحُولَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ الْبَاطِلَ حَقٌ‌[2].

24 باب جوامع من التوحيد

206 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ يَا سُلَيْمَانُ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ‌ وَ أَنَّ إِلى‌ رَبِّكَ الْمُنْتَهى‌ فَإِذَا انْتَهَى الْكَلَامُ إِلَى اللَّهِ فَأَمْسِكُوا[3].

207 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ شَيْ‌ءٍ مِنَ الصِّفَةِ فَقَالَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى اللَّهُ الْجَبَّارُ إِنَّهُ مَنْ تَعَاطَى مَا ثَمَّ هَلَكَ يَقُولُهَا مَرَّتَيْنِ‌[4].

208 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مَيَّاحٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ مَنْ نَظَرَ فِي اللَّهِ كَيْفَ هُوَ هَلَكَ‌[5].

209 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ‌


[1]- ج 3،« باب من رفع عنه القلم و نفى الحرج في الدين»( ص 83، س 28).

[2]- ج 3،« باب الهداية و الاضلال و التوفيق و الخذلان»( ص 57، س 33) قائلا بعده:

« بيان- أى يهديه إلى الحق، و قال السيّد المرتضى:» أقول: أورد بيانا طويلا فمن أراده فيطلبه من هناك.

[3] ( 3 و 4 و 5)- ج 2،« باب النهى عن التفكر في ذات اللّه تعالى»،( ص 83، س 27 و 28 و 31) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان-« تعالى اللّه الجبار» أي عن أن يكون له جسم أو صورة، أو أن يوصف بصفة زائدة على ذاته، و أن يكون لصفاته الحقيقية بيان حقيقي.« من تعاطى» أي تناول بيان ما ثمّ من صفاته الحقيقية.« هلك»- ضل ضلالا بعيدا».

[4] ( 3 و 4 و 5)- ج 2،« باب النهى عن التفكر في ذات اللّه تعالى»،( ص 83، س 27 و 28 و 31) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان-« تعالى اللّه الجبار» أي عن أن يكون له جسم أو صورة، أو أن يوصف بصفة زائدة على ذاته، و أن يكون لصفاته الحقيقية بيان حقيقي.« من تعاطى» أي تناول بيان ما ثمّ من صفاته الحقيقية.« هلك»- ضل ضلالا بعيدا».

[5] ( 3 و 4 و 5)- ج 2،« باب النهى عن التفكر في ذات اللّه تعالى»،( ص 83، س 27 و 28 و 31) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان-« تعالى اللّه الجبار» أي عن أن يكون له جسم أو صورة، أو أن يوصف بصفة زائدة على ذاته، و أن يكون لصفاته الحقيقية بيان حقيقي.« من تعاطى» أي تناول بيان ما ثمّ من صفاته الحقيقية.« هلك»- ضل ضلالا بعيدا».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست