عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً قَطُّ حَتَّى يَأْخُذَ عَلَيْهِ ثَلَاثاً الْإِقْرَارَ لِلَّهِ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ وَ أَنَّ اللَّهَ يَمْحُو مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ مَا يَشَاءُ[1].
190 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْكُوفِيِّ أَخِي يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ مُرَازِمَ بْنَ حُكَيْمٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا تَنَبَّأَ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يُقِرَّ بِخَمْسَةٍ بِالْبَدَاءِ وَ الْمَشِيَّةِ وَ السُّجُودِ وَ الْعُبُودِيَّةِ وَ الطَّاعَةِ[2].
21 باب لا تخلو الأرض من عالم
191 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَا كَانَتِ الْأَرْضُ إِلَّا وَ فِيهَا عَالِمٌ[3].
192 عَنْهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زِيَادٍ الْعَطَّارِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ تَكُونُ الْأَرْضُ إِلَّا وَ فِيهَا عَالِمٌ قَالَ لَا وَ اللَّهِ لِحَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ وَ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ[4].
193 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ عَنْ زِيَادٍ الْعَطَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَكُونُ إِلَّا وَ فِيهَا حُجَّةٌ إِنَّهُ لَا يُصْلِحُ النَّاسَ إِلَّا ذَلِكَ وَ لَا يُصْلِحُ الْأَرْضَ إِلَّا ذَلِكَ[5].
194 عَنْهُ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّضْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تُتْرَكُ إِلَّا بِعَالِمٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى النَّاسِ يَعْلَمُ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ[6].
195 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْأَصَمِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَنْ تَبْقَى الْأَرْضُ إِلَّا وَ فِيهَا عَالِمٌ يَعْرِفُ الْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلِ[7].
[1] ( 1 و 2)- ج 2،« باب البداء و النسخ»( ص 136، س 5).
[2] ( 1 و 2)- ج 2،« باب البداء و النسخ»( ص 136، س 5).
[3] ( 3- 4- 6- 7- 5)- ج 7،« باب أن عندهم جميع علوم الملائكة و الأنبياء»( ص 318، س 31 و 32 و 33 و 34) و« باب الاضطرار إلى الحجة»،( ص 11، س 21).
[4] ( 3- 4- 6- 7- 5)- ج 7،« باب أن عندهم جميع علوم الملائكة و الأنبياء»( ص 318، س 31 و 32 و 33 و 34) و« باب الاضطرار إلى الحجة»،( ص 11، س 21).
[5] ( 3- 4- 6- 7- 5)- ج 7،« باب أن عندهم جميع علوم الملائكة و الأنبياء»( ص 318، س 31 و 32 و 33 و 34) و« باب الاضطرار إلى الحجة»،( ص 11، س 21).
[6] ( 3- 4- 6- 7- 5)- ج 7،« باب أن عندهم جميع علوم الملائكة و الأنبياء»( ص 318، س 31 و 32 و 33 و 34) و« باب الاضطرار إلى الحجة»،( ص 11، س 21).
[7] ( 3- 4- 6- 7- 5)- ج 7،« باب أن عندهم جميع علوم الملائكة و الأنبياء»( ص 318، س 31 و 32 و 33 و 34) و« باب الاضطرار إلى الحجة»،( ص 11، س 21).