responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 227

154 عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ اغْدُ عَالِماً أَوْ مُتَعَلِّماً وَ إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ لَاهِياً مُتَلَذِّذاً وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الثَّلَاثَةِ مُتَلَذِّذاً[1].

155 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اغْدُ عَالِماً أَوْ مُتَعَلِّماً أَوْ أَحْبِبْ أَهْلَ الْعِلْمِ وَ لَا تَكُنْ رَابِعاً فَتَهْلِكَ بِبُغْضِهِمْ‌ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ مِثْلَهُ‌[2].

156 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَارِعُوا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَحَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي حَلَالٍ وَ حَرَامٍ تَأْخُذُهُ عَنْ صَادِقٍ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا حَمَلَتْ مِنْ ذَهَبٍ وَ فِضَّةٍ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ‌ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ إِنْ كَانَ عَلِيٌّ ع لَيَأْمُرُ بِقِرَاءَةِ الْمُصْحَفِ‌[3].

157 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ لِي يَا جَابِرُ وَ اللَّهِ لَحَدِيثٌ تُصِيبُهُ مِنْ صَادِقٍ فِي حَلَالٍ وَ حَرَامٍ خَيْرٌ لَكَ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ حَتَّى تَغْرُبَ‌[4].

158 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: تَفَقَّهُوا فِي الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ إِلَّا فَأَنْتُمْ أَعْرَابٌ‌[5].


[1] ( 1 و 2)- ج 1،« باب أصناف الناس في العلم»( ص 61، س 32 و 33) و ليس فيه قوله( ع):« و في حديث آخر: و إياك أن تكون من الثلاثة متلذذا». و كذا لم يذكر فيه السند الثاني للحديث الثاني مع وجود كليهما فيما عندي من نسخ المحاسن.

[2] ( 1 و 2)- ج 1،« باب أصناف الناس في العلم»( ص 61، س 32 و 33) و ليس فيه قوله( ع):« و في حديث آخر: و إياك أن تكون من الثلاثة متلذذا». و كذا لم يذكر فيه السند الثاني للحديث الثاني مع وجود كليهما فيما عندي من نسخ المحاسن.

[3] ( 3 و 4)- ج 1،« باب فضل كتابة الحديث و روايته»( ص 108، س 22 و 25) قائلا بعد الحديث الأول« بيان- يظهر من استشهاده بالآية أن الأخذ فيها شامل للتعلم و العمل، و إن احتمل أن يكون الاستشهاد من جهة أن العمل يتوقف على العلم و« إن» فى قوله( ع)« و إن كان» مخففة».

[4] ( 3 و 4)- ج 1،« باب فضل كتابة الحديث و روايته»( ص 108، س 22 و 25) قائلا بعد الحديث الأول« بيان- يظهر من استشهاده بالآية أن الأخذ فيها شامل للتعلم و العمل، و إن احتمل أن يكون الاستشهاد من جهة أن العمل يتوقف على العلم و« إن» فى قوله( ع)« و إن كان» مخففة».

[5]- ج 1،« باب العلوم التي أمر الناس بتحصيلها»( ص 66، س 29) قائلا بعده:

« بيان- أى فأنتم في الجهل بالاحكام الشرعية كالاعراب الذين قال اللّه فيهم:« الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً؛ الآية» و« الاعراب»- سكان البادية لا واحد له و يجمع على« اعاريب».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست