responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 216

103 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَوْ أَنَّ الْعِبَادَ إِذَا جَهِلُوا وَقَفُوا لَمْ يَجْحَدُوا وَ لَمْ يَكْفُرُوا[1].

104 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّهُ لَا يَسَعُكُمْ فِيمَا يَنْزِلُ بِكُمْ مِمَّا لَا تَعْمَلُونَ إِلَّا الْكَفُّ عَنْهُ وَ التَّثَبُّتُ فِيهِ وَ الرَّدُّ إِلَى أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى يُعَرِّفُوكُمْ فِيهِ الْحَقَّ وَ يَحْمِلُوكُمْ فِيهِ عَلَى الْقَصْدِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‌[2]

105 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ دَاوُدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ لَمْ يَعْرِفِ الْحَقَّ مِنَ الْقُرْآنِ لَمْ يَتَنَكَّبِ الْفِتَنَ‌[3].

106 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ أَنَّهُ عَرَضَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بَعْضَ خُطَبِ أَبِيهِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَوْضِعاً مِنْهَا قَالَ لَهُ كُفَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اكْتُبْ فَأَمْلَى عَلَيْهِ أَنَّهُ لَا يَنْفَعُكُمْ فِيمَا يَنْزِلُ بِكُمْ مِمَّا لَا تَعْلَمُونَ إِلَّا الْكَفُّ عَنْهُ وَ التَّثَبُّتُ فِيهِ وَ رَدُّهُ إِلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى حَتَّى يَحْمِلُوكُمْ فِيهِ عَلَى الْقَصْدِ[4].

9 باب الدين‌

107 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْعَطَّارِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ الْجُهَنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ يَا مَالِكُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ أَحَبَّ وَ مَنْ يُبْغِضُ وَ لَا يُعْطِي الدِّينَ إِلَّا مَنْ أَحَبَ‌[5].

108 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ مُيَسِّرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِنَّ الدُّنْيَا يُعْطِيهَا اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ وَ أَبْغَضَ وَ إِنَّ الْإِيمَانَ لَا يُعْطِيهِ إِلَّا مَنْ أَحَبَ‌[6].


[1] ( 1 و 2 و 4)- ج 1،« باب النهى عن القول بغير علم»( ص 101، س 18 و 19 و 20) قائلا بعد الحديث الثالث« بيان- الامر بالكف و السكوت اما لان من عرض الخطبة فسر هذا الموضع برأيه و أخطأ، او لأنّه كان في هذا الموضع غموض و لم يتثبت عنده و لم يطلب تفسيره؛ او لأنه( ع) أراد إنشاء ذلك فاستعجل لشدة الاهتمام».

[2] ( 1 و 2 و 4)- ج 1،« باب النهى عن القول بغير علم»( ص 101، س 18 و 19 و 20) قائلا بعد الحديث الثالث« بيان- الامر بالكف و السكوت اما لان من عرض الخطبة فسر هذا الموضع برأيه و أخطأ، او لأنّه كان في هذا الموضع غموض و لم يتثبت عنده و لم يطلب تفسيره؛ او لأنه( ع) أراد إنشاء ذلك فاستعجل لشدة الاهتمام».

[3]- ج 1،« باب علل اختلاف الاخبار و كيفية الجمع بينها»( ص 144، س 34).

[4] ( 1 و 2 و 4)- ج 1،« باب النهى عن القول بغير علم»( ص 101، س 18 و 19 و 20) قائلا بعد الحديث الثالث« بيان- الامر بالكف و السكوت اما لان من عرض الخطبة فسر هذا الموضع برأيه و أخطأ، او لأنّه كان في هذا الموضع غموض و لم يتثبت عنده و لم يطلب تفسيره؛ او لأنه( ع) أراد إنشاء ذلك فاستعجل لشدة الاهتمام».

[5] ( 5 و 6)- ج 15، الجزء الأول،« باب أن اللّه يعطى الدين الحق من أحبه»( ص 157، س 13 و 18.).

[6] ( 5 و 6)- ج 15، الجزء الأول،« باب أن اللّه يعطى الدين الحق من أحبه»( ص 157، س 13 و 18.).

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست