responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 207

عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا سُئِلْتَ عَمَّا لَا تَعْلَمُ فَقُلْ لَا أَدْرِي فَإِنَّ لَا أَدْرِي خَيْرٌ مِنَ الْفُتْيَا[1].

66 عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ وَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع فِي كَلَامٍ لَهُ‌ لَا يَسْتَحْيِي الْعَالِمُ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ لَا عِلْمَ لِي بِهِ‌[2].

6 باب البدع‌

67 عَنْهُ عَنْ أَبِي يُوسُفَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ رَفَعَهُ قَالَ: كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلُّ ضَلَالَةٍ سَبِيلُهَا إِلَى النَّارِ[3].

68 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَدْنَى الشِّرْكِ أَنْ يَبْتَدِعَ الرَّجُلُ رَأْياً فَيُحِبَّ عَلَيْهِ وَ يُبْغِضَ‌[4].

69 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَمِّيِّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أَبَى اللَّهُ لِصَاحِبِ الْبِدْعَةِ بِالتَّوْبَةِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ ذَاكَ قَالَ إِنَّهُ قَدْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبَّهَا[5].

70 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ رَجُلٌ فِي الزَّمَانِ الْأَوَّلِ طَلَبَ الدُّنْيَا مِنْ حَلَالٍ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا فَطَلَبَهَا حَرَاماً فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا فَأَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ يَا هَذَا قَدْ طَلَبْتَ الدُّنْيَا مِنْ حَلَالٍ فَلَمْ تَقْدِرْ عَلَيْهَا وَ طَلَبْتَهَا مِنَ الْحَرَامِ فَلَمْ تَقْدِرْ عَلَيْهَا أَ فَلَا أَدُلُّكَ عَلَى شَيْ‌ءٍ يَكْثُرُ بِهِ دُنْيَاكَ وَ يَكْثُرُ بِهِ تَبَعُكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ تَبْتَدِعُ دِيناً وَ تَدْعُو إِلَيْهِ النَّاسَ قَالَ فَفَعَلَ فَاسْتَجَابَ لَهُ النَّاسُ فَأَطَاعُوهُ وَ أَصَابَ مِنَ الدُّنْيَا قَالَ ثُمَّ إِنَّهُ فَكَّرَ وَ قَالَ مَا صَنَعْتُ شَيْئاً ابْتَدَعْتُ دِيناً وَ دَعَوْتُ النَّاسَ إِلَيْهِ مَا أَرَى لِي تَوْبَةً إِلَّا أَنْ آتِيَ مَنْ دَعَوْتُهُ إِلَيْهِ فَأَرُدَّهُ عَنْهُ قَالَ فَجَعَلَ يَأْتِي أَصْحَابَهُ الَّذِينَ أَجَابُوهُ-


[1] ( 1 و 2)- ج 1، باب النهى عن القول بغير علم»( ص 101، س 13 و 14).

[2] ( 1 و 2)- ج 1، باب النهى عن القول بغير علم»( ص 101، س 13 و 14).

[3] ( 3 و 4 و 5)- ج 1،« باب البدع و الرأى و المقائيس»( ص 163، س 19 و 20 و ص 161 س 24) أقول: الحديث الثالث لم ينقله هنا من هذا الكتاب بل نقله من معاني الأخبار و ثواب الأعمال( و الظاهر أنه سقط رمز المحاسن هنا سهوا من قلم النسّاخ) قائلا بعده:« بيان- لعل المراد أنّه لا يوفق للتوبة كما يظهر من التعليل، أو لا يقبل توبته قبولا كاملا» و يظهر من سند الخبر في الكتابين أن المراد من العمى هو« محمّد بن جمهور العمى».( و العمى نسبة الى بنى العم من تميم كما صرّح به النجاشيّ في ترجمة ابنه الحسن).

[4] ( 3 و 4 و 5)- ج 1،« باب البدع و الرأى و المقائيس»( ص 163، س 19 و 20 و ص 161 س 24) أقول: الحديث الثالث لم ينقله هنا من هذا الكتاب بل نقله من معاني الأخبار و ثواب الأعمال( و الظاهر أنه سقط رمز المحاسن هنا سهوا من قلم النسّاخ) قائلا بعده:« بيان- لعل المراد أنّه لا يوفق للتوبة كما يظهر من التعليل، أو لا يقبل توبته قبولا كاملا» و يظهر من سند الخبر في الكتابين أن المراد من العمى هو« محمّد بن جمهور العمى».( و العمى نسبة الى بنى العم من تميم كما صرّح به النجاشيّ في ترجمة ابنه الحسن).

[5] ( 3 و 4 و 5)- ج 1،« باب البدع و الرأى و المقائيس»( ص 163، س 19 و 20 و ص 161 س 24) أقول: الحديث الثالث لم ينقله هنا من هذا الكتاب بل نقله من معاني الأخبار و ثواب الأعمال( و الظاهر أنه سقط رمز المحاسن هنا سهوا من قلم النسّاخ) قائلا بعده:« بيان- لعل المراد أنّه لا يوفق للتوبة كما يظهر من التعليل، أو لا يقبل توبته قبولا كاملا» و يظهر من سند الخبر في الكتابين أن المراد من العمى هو« محمّد بن جمهور العمى».( و العمى نسبة الى بنى العم من تميم كما صرّح به النجاشيّ في ترجمة ابنه الحسن).

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست